نظمت «رابطة عمال فلسطين في لبنان» اعتصاما امام مسجد بلال بن رباح، بعد صلاة الجمعة، في مخيم الجليل في بعلبك، استنكارا لصمت المجتمع الدولي على «غرف عشرات الفلسطينيين والسوريين النازحين من سوريا في عرض البحر بين الشواطئ الليبية والايطالية». وطالبوا المجتمع الدولي «بتحمل مسؤولياته بتأمين الحماية للشعب الفلسطيني في سوريا كي يصمد في مخيماته، من دون اللجوء الى نزوح ولجوء جديد بحثاً عن ملاذات آمنة».

وأصدرت الفصائل الفلسطينية بيانا أسفت فيه»»لغرق عبارة ابنائنا الفلسطينيين في بحر ليبيا وفراق العشرات ممن فروا من الموت الى الموت، هربا من الرصاص والقذائف ليلقوا الموت الصامت». وقام اعضاء من «اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد» بنثر الورود في البحر قبالة شواطئ الرميلة «تحية للضحايا الفلسطينيين الذين قضوا غرقا في البحر قبل ايام».

والقى سامر الاسعد كلمة باسم الاتحاد حيا فيها «الشهداء الذين قضوا في عرض البحر وهم يحاولون الهرب بحثا عن المستقبل وعن لقمة العيش الكريمة، بعدما ضاقت بهم سبل الحياة والعيش في البلاد العربية».

واكد أن هذه «الحادثة المؤلمة تؤكد من جديد عمق المأساة والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده، والتي تفرض على كل الجهات المعنية القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني وتوفير الحياة الكريمة واللائقة له».