حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس أحمد قريع من خطورة المشاريع والمقترحات الاستيطانية العنصرية، التي يتقدم بها أحزاب اليمين الإسرائيلي المتطرف وقيادات ووزراء واعضاء في الكنيست، واعتبرها تحديًا للمجتمع الدولي وجهوده الرامية إلى دفع عملية التسوية في المنطقة.

واستنكر قريع في بيان صحفي، مقترح ضم خمس مستوطنات كبرى إلى مدينة القدس، وهي "معاليه أدوميم، غوش عتصيون، جفعات زئيف، بيتار عيليت، وأفرات"، الذي قدمه وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتز".

وأكد خطورة هذه المخططات التهويدية على مدينة القدس وعلى الجهود المبذولة في سبيل إحياء عملية التسوية، وعلى خيار حل الدولتين.

ودعا قريع المجتمع الدولي إلى الوقوف بحزم أمام هذه المقترحات والمشاريع الاستيطانية اللاشرعية، التي من شأنها القضاء على ما تبقى من مدينة القدس.

وأشار إلى أن حكومة الاحتلال تسعى على الدوام الى اقرار مثل هذه المخططات ومناقشتها بهدف زيادة عدد السكان اليهود في مدينة القدس.

وقال "في ظل هذه المقترحات والمشاريع الاستيطانية التي تعمل بها حكومة الاحتلال على الأرض، فإن المجتمع الدولي مطالب بإجبار هذه الحكومة على وقف أنشطتها الاستيطانية فورًا، وتنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان الذي أدانه مجلس الأمن واعتبره غير شرعي".

وأضاف "وبالتالي فإنها تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه ضم هذه المستوطنات والبناء و التوسع الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين".