وسعت شركة جوجل اليوم برنامجها لمكافآت الأمن الخاصة بنظامها التشغيلي أندرويد بعد عدم تمكن أي من الباحثين الأمنيين من الحصول على الجائزة الأكبر الموضوعة ضمن هذا البرنامج الذي بدأته الشركة منذ حوالي عامين، وهو الأمر الذي أكده المتحدث باسم الشركة بأنه لا يوجد أحد استطاع الحصول على المكافأة الأعلى.
وكانت الشركة المسؤولة عن نظام أندرويد لتشغيل الأجهزة المحمولة قد دفعت ملايين الدولارات للباحثين الأمنيين منذ إطلاقها لبرنامجها للمكافآت الأمنية الشامل في عام 2010، وعمل فريق أندرويد اليوم على زيادة مبلغ المكافأة لبرنامجين ضمن برامج مكافآت أندرويد، حيث ضاعف الفريق المكافأة الكبرى أربع مرات من 50 ألف دولار إلى 200 ألف دولار.
وأصبحت مكافأة الاستغلال عن بعد أو الاستغلال العادي للنظام للوصول إلى المنطقة الأمنة TrustZone توفر لصاحبها مبلغ 200 ألف دولار، بينما تضاعفت جائزة استغلال النواة من 30 ألف دولار إلى 150 ألف دولار.
ودفعت الشركة منذ إطلاقها لبرنامج مكافآت الأمان لأندرويد أكثر من 1.5 مليون دولار أمريكي للباحثين الأمنيين، ونشرت اليوم أيضاً بيانات تشير إلى تلقيها أكثر من 450 تقرير حول نقاط ضعف من الباحثين خلال السنة الثانية من البرنامج المخصص لنظام أندرويد، وارتفع متوسط الأجر خلال العام الماضي لكل باحث بنسبة 52.3 في المئة وتضاعف المدفوعات إلى 1.1 مليون دولار.
وتأمل الشركة أن تحفز هذه الزيادة في المكافآت الباحثين الأمنيين على تخصيص المزيد من الوقت في محاولة اختراق نظامها لتشغيل الأجهزة المحمولة، ونشرت جوجل خلال الشهر الماضي احصائيات جديدة حول وجود أكثر من 2 مليار جهاز نشط شهرياً يعمل بواسطة أندرويد، وتحتاج الشركة إلى كل المساعدة التي يمكن أن تحصل عليها لحماية هؤلاء المستخدمين.
ويعد برنامج المكافآت للثغرات الامنية إضافة ممتازة إلى برنامج الأمن الداخلي الموجود لدى الشركة، حيث يساعد على تحفيز الأفراد والمجموعات للعثور على العيوب والثغرات والكشف عنها بشكل صحيح والحصول على مكافآت سخية من الشركة بدلاً من استخدامها بشكل ضار أو بيعها لأشخاص آخرين قد يستعملوها بشكل ضار.
ونشرت الشركة اليوم تحديثاً صغيراً عن استراتيجيتها الأمنية الأخيرة للتعاون مع الشركات المصنعة للاجهزة العاملة بواسطة نظامها التشغيلي أندرويد، حيث يتواجد أكثر من 100 نموذج من الهواتف التي تعمل بواسطة نظامها التشغيلي قد حصلت على التحديثات الأمنية في الأشهر الثلاثة الماضية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها