صام الفلسطينيون في خيمة الاعتصام المقامة بسفارة دولة فلسطين لدى تونس، يوما كاملا، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السابع والعشرين على التوالي.
وشارك في صيام اليوم، كوادر السفارة ومنظمة التحرير الفلسطينية، والطلبة الفلسطينيون الدارسون بكليات ومعاهد تونس, وعضو مجلس نواب الشعب التونسي مباركة البراهمي ووفد من حزب التيار الشعبي التونسي, وشخصيات من منظمات غير حكومية تونسية، وجماهير تونسية وعربية بتونس.
وأفطر الجميع على التمر والماء تضامنا مع الأسرى الذين يتحملون الصيام يوميا بصبر وثبات، إيمانا بعدالة قضيتهم.
وكانت خيمة الاعتصام استقبلت الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية التونسية, حمة الهمامي، يرافقه وفد عن الجبهة، ووفد من الحزب الشيوعي الفيتنامي يزور تونس حاليا, حيث كان في استقبالهم سفير دولة فلسطين لدى تونس، هايل الفاهوم، وكوادر السفارة.
وجال الحاضرون في معرض الصور الذي أقامته السفارة، لشرح ما يتعرض له الأسرى في سجون وزنازين الاحتلال الإسرائيلي، من همجية وأساليب تعذيب وضغوط نفسية وجسدية.
وأعرب الهمامي والوفد الفيتنامي عن تضامنهم الكامل والواسع، ومساندتهم دون تحفظ لنضال الأسرى الأبطال, ولنضال شعب فلسطين, مشددين على السعي والمساعدة في الإفراج عن أسرى الحرية والكرامة, من خلال استغلال علاقاتهم الدولية مع الأحزاب المماثلة دوليا.
وأم خيمة الاعتصام، اليوم، جماهير تونسية متضامنة مع قضية الأسرى ومواطنون عرب يقيمون بتونس, ووفود عن رابطة الأطباء التونسيين والفلسطينيين, وعن الجمعية الطبية الفلسطينية, وعن منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية, وحشد من كبار الإعلاميين التونسيين, ومواطنون مغتربون تونسيون بألمانيا, وغيرهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها