أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن هناك بوادر لتجميع قادة إضراب الحرية والكرامة للبدء بالمفاوضات بينهم وبين مصلحة السجون في الساعات المقبلة.

وأوضح قراقع "، أن إدارة مصلحة السجون بعد 26 يوماً من الإضراب، قررت البدء بالمفاوضات حول مطالب الأسرى.
وقال: "هذه الأخبار الأولية التي وصلتنا في الساعات الأولى من هذا اليوم، ولكن لا نعرف كيف ستتم الأمور، وما هي النتائج التي ستسفر عنها هذه المفاوضات".
وحول التغيير في موقف مصلحة السجون، أرجع قراقع ذلك إلى صمود الأسرى على مدار 26 يوماً من الإضراب، وتحديهم لمصلحة السجون، وفشل كل الوسائل التي اتبعتها لكسر الإضراب، بالإضافة إلى الضغوطات والحراك الشعبي والعالمي المتواصل على مدار أيام الإضراب، لافتاً إلى أن هذه هي العوامل التي جعلت مصلحة السجون ترضخ للبدء بالمفاوضات مع قادة الإضراب.
وفي السياق قال: "بالإضافة إلى ذلك الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام الخطير، وبالتالي هذا يشكل عامل ضغط كبيراً على مصلحة السجون خوفاً من ارتقاء شهداء داخل السجون".