عبّر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، عن دعمه لزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس، إلى مصر، رغم التفجيرين الإرهابيين اللذين طالا كنيستين في طنطا والاسكندرية، وأوديا بحياة العشرات.

وقال الرئيس، في رسالة إلى البابا فرنسيس، سلّمها سفير دولة فلسطين لدى الفاتيكان عيسى قسيسية، "نرى في إصراركم على المضي قدما في هذه الزيارة، خطوة شجاعة تعبّر عن التزامكم بتعميق العدالة والسلام، وتشجيعا للأصوات المعتدلة حول العالم، وبخاصة في منطقتنا".

وأضاف: نتمنى أن تجلب زيارتكم رسالة سلام إلى الشعب المصري، وإلى العالم العربي والإفريقي على حدّ سواء، وأن تكون رسالة وحدة ومساواة وتعايش، كما نؤمن بكلماتكم العميقة والصادقة بأن المحبة أقوى من الشر، ونتمنى من قداستكم الاستمرار بالصلاة لأجل السلام والعدل والحرية، كما صليت هنا في فلسطين خلال زيارتكم إلى الأرض المقدسة عام 2014.

وأكد الرئيس أن "الأمل لا يزال راسخاً في قلوبنا وعقولنا أن القدس ستظل كما هي دائما، مدينة للسلام والمحبة والعدل".