انضمت دراجة إسعاف نارية، وسيارة إسعاف صغيرة (تراكترون) مجهزة بأحدث الأجهزة، لأول مرة في فلسطين إلى سيارات إسعاف الجمعية العاملة في القدس المحتلة، في إطار التعاون القائم بين الهلال الأحمر الفلسطيني والهلال الأحمر القطري.

 

وبحسب موقع "بانيت"، فإن أهمية دراجة الإسعاف النارية، تأتي في كونها تصل إلى المريض بسرعة وسهولة، وإلى الأماكن التي تعجز سيارات الإسعاف في الوصول إليها، وبخاصة في الشوارع والأزقة الضيقة التي تزخر بها القدس العتيقة.

 

في حين، تنبع أهمية سيارة الإسعاف الصغيرة (تراكترون) في سرعة الوصول إلى المرضى في البلدة القديمة للقدس، والمخيمات المحيطة بمنطقة القدس الشرقية، مثل مخيم شعفاط، ونقلهم إلى المستشفيات بسرعة ويسر.

 

يذكر أن دراجة الإسعاف النارية وسيارة الإسعاف الصغيرة هما الأوليان من نوعيهما اللتان تعملان ضمن سيارات الإسعاف التسع، التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقوم على خدمة المواطنين الفلسطينيين في القدس المحتلة، والضواحي المحيطة بها.  

وسيارة صغيرة تنضمان لعتاد الهلال الأحمر في القدس