بدأت أول مدرسة فلسطينية بتطبيق نظام سطح التعلم التفاعلي أو ما يصطلح عليه بـ "اللوح الإلكتروني"، للمخترع الفلسطيني أحمد الرمحي، وذلك مع انطلاق العام الدراسي الجديد.

ويعتمد "اللوح الإلكتروني" على عدة تطبيقات تساعد في تسهيل استيعاب الطلبة للمواد الدراسية وجذب انتباههم؛ إذ يتم إدخال المواد الدراسية عليه بشكل رقمي، وهو ما يشكل إضافة أخرى للكتب الدراسية.

ويقول مخترع "سطح التعلم التفاعلي"، المهندس أحمد الرمحي إن "هذا السطح ابتكار يقدم حلولاً لأي سطح، كي يتمكن المستخدم من التفاعل مع المواد التعليمية بقلم خاص، يشبه أسطح الجوالات الذكية".

ويضيف: "هذا السطح له عدة تطبيقات، أهمها ما يخص التعليم، إذ يقدم سطح تعليمي تفاعلي، من خلال دروس تفاعلية بين المعلم والطلبة، ويعطي المعلم قدرة في التحكم ببرامج الكمبيوتر المتعددة".

وتؤكد مديرة مدرسة طلائع الغد، نجوى نصار أن "مدرستها هي أول مدرسة تستخدم هذا التطبيق، على الرغم من ارتفاع تكلفته، التي تصل إلى نحو ألفي دولار في الصف الواحد".

وتوضح نصار: "خلال السنوات السابقة كان الشيء الذي يؤثر في هيئة التدريس أن الطلبة كانوا مشتتين أثناء الحصص، لكن بعد توفير (اللوح الإلكتروني) في المدرسة، ساهم في التقليل من هذا التشتت الى حد كبير".

وترى المعلمة سالي المؤقت أن هذا اللوح سهّل كثيراً على الطلبة، ورفع من نسبة الاستيعاب لديهم، من خلال النظر والاستماع والحواس الأخرى، كما سهّل على المعلم في شرح الدروس، ورفع من المهارات والأساليب التعليمية.

بينما يشير الطالب نزار إلى أن "اللوح العادي" كان يتسبب بأمراض وحساسية لديه بسبب الغبار الناتج من الطباشير، لكن ذلك انتهى بعد استخدام "اللوح الإلكتروني".