طالبت وزيرة الاقتصاد الوطني عبير عودة، يوم الأحد، المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة العربية تنفيذ مشاريع القرارات الخاصة بالقدس وتوفير الدعم المالي اللازم لها.
جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس التابع لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة وزير التجارة والصناعة والتموين الأردني يعرب القضاة، خلفاً لموريتانيا التي ترأست المجلس خلال أعمال القمة الـ27، وبحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، للتحضير للنظر والإعداد في الملفات ومشاريع القرارات التي سيتم رفعها للقادة العرب خلال قمتهم الـ28 التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل.
وأكدت الوزيرة على ضرورة تعزيز الجهود من أجل حشد الدعم الدولي من خلال التوجه إلى الأمم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية ودول العالم لتتحمل مسؤوليتها لتوفير الدعم والحماية للوجود الفلسطيني في القدس.
وقالت: إن المدينة المقدسة أمانة في أعناقكم وما الشعب الفلسطيني إلا رأس الحربة وأنتم جسمها، واستمرار هذه الهجمة الشرسة بنفس الوتيرة الحالية سيؤدي لا سمح الله إلى وضع لا نجد ما نتفاوض عليه في المستقبل.
وأضافت عودة أن احد أهم المعارك الشرسة التي تخوضها دولة فلسطين، ألا وهي معركة السيطرة على القدس والمحافظة على عروبتها ودعم أهلها أمام الهجمة الشرسة التي تتعرض لها.
وقالت: "إننا في دولة فلسطين نعول كثيراً على عمقنا العربي الذي نعتبره بحق الحصن المنيع الذي نستمد منه قوتنا في معركتنا نحو التحرير والاستقلال والدولة المستقلة، وفي هذا الإطار، فإننا لا نؤول جهداً على جميع الأصعدة للتكامل مع هذا العمق العربي الطبيعي، من جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية."
واعتبرت الوزيرة ان الجهود الفلسطينية لوحدها لا يمكن أن تأتي بثمارها المرجوة إلا إذا تكاملت مع جهد عربي يدعمها ويساندها لتتمكن من مواجهة التحديات الإسرائيلية في وجه الضغوطات السياسية والاقتصادية التي نتعرض له.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها