أطلع وزير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وسفيرة فلسطين مي كيلة، مسؤولين وبرلمانيين إيطاليين على حقيقة الأوضاع الراهنة، خاصة حقيقة سياسة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية والتخطيط الاستيطاني الرامي الى تقطيع وفصل الاراضي الفلسطينية.

والتقى عساف خلال زيارته إلى ايطاليا، مسؤولي دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الايطالية كارلو بتولي، وفرانتشسكا تارديللي، ومديرة التعاون الدولي في الخارجية الايطالية لورا فريجينتي، ورئيس تجمع برلماني اليسار الايطالي ارتورو يموتو، ورئيس تجمع برلماني حزب خمسة نجوم مانليو دي ستيفانو، ورئيس تجمع برلمانيي الحزب الاشتراكي الايطالي بيا لوكاتيللي.

واطلع عساف المسؤولين الايطاليين على التخطيط الكامل لمسار جدار الفصل العنصري وأماكن تواجد المستوطنات على الأراضي الفلسطينية من خلال أطلس جغرافي ويوضح الخطط الاستيطانية وتزايدها حسب سياسة الاستيطان وقرار الكنيست الرامي الى شرعنة المستوطنات الإسرائيلية

وقال إن الحكومة الإسرائيلية لا تسعى للسلام بل تعمل كل جهد من اجل عرقلة أية عملية سلمية تهدف الى قيام دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل وتعمل على تكثيف الاستيطان في جميع المناطق والاراضي الفلسطينية خاصة في القدس الشرقية.

ودعا الى ضرورة إعطاء معنى فعلي للدور الايطالي والاوروبي، من أجل المحافظة على الحل المبني على مبدأ الدولتين الذي يتناسب والقرارات الدولية، خاصة قرارات الامم المتحدة، مطالبا البرلمانيين الايطاليين بتفعيل دورهم ومناقشة قرار الكنيست الاسرائيلي في البرلمان الايطالي ومعرفة خطورة خرق القانون الاسرائيلي للقوانين الانسانية والدولية.

من جهتها، أكدت كيلة اهمية إعطاء دفعة توازن التطورات الاخيرة في السياسة الدولية، وأن يكون هناك اعتراف بدولة فلسطين من قبل الاتحاد الاوروبي والبرلمان الايطالي كخطوة فعلية وجدية للمحافظة على عملية السلام وحل الدولتين.