قالت دلال سلامة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن نجاح الحركة في عقد مؤتمرها العام السابع يؤكد تماسكها وصلابتها، وأنها الأكثر قدرة على مواجهة التحديات الجمة التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.

وشددت سلامة على أن حركة فتح ستبقى كما عهدها أبناء شعبنا قوية مترابطة ومتمسكة بثوابتنا الوطنية الفلسطينية وستظل تقود نضالنا الوطني حتى تحقيق آمال وطموحات شعبنا في الحرية والاستقلال .

وأضافت سلامة ، ستبقى حركة فتح بروحها الوطنية حاضنة للجميع تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأردفت في تصريح لها:إن اختيار شعار المؤتمر "مؤتمر تجسيد الدولة والاستقلال الوطني" لم يأتي من فراغ وجاء اختيار هذا الشعار للتأكيد على إصرار الحركة على المضي قدما في طريق الدولة ، فقد عاهدنا كافة أبناء شعبنا على الاستمرار في طريق النضال وأن تضحيات شهداءنا وجراحانا وأسرانا لن تذهب هدراً"

وشددت سلامة على أن كافة الخيارات النضالية مفتوحة أمام حركة فتح لاسترداد حقوقنا المشروعة واقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من ناحية ثانية أكدت سلامة أن حركة فتح تؤمن بالعمق العربي للقضية الفلسطينية وتثمن عالياً ووقوف أشقائنا العرب وأصدقائنا في العالم إلى جانب قضيتنا العادلة ومساندتهم لقيادتنا في المعركة السياسية والدبلوماسية على الساحة الدولية لانتزاع حقوقنا ، مشددة في الوقت نفسه على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وأن حركة فتح لن ترتهن لأي قوة كانت وستظل محافظة على القرار الفلسطيني المستقل.

وفيما يتعلق بالوضع التنظيمي قالت سلامة إن حركة فتح تولي اهتماماً كبيراً لعملية الاستنهاض التنظيمي التي تشمل كافة الأطر الحركية من خلال وضع برامج وآليات عمل للأقاليم والمكاتب الحركية وجميع الأطر.

من ناحية ثانية أكدت سلامة أن حركة فتح متمسكة بخيار الوحدة الوطنية وهي تسعى جاهدة لرأب الصدع وإنهاء الانقسام وتحقيق وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة الوطنية ونستطيع من خلالها مواجهة كافة التحديات التي تواجه قضيتنا .