ترأس وزير الخارجية رياض المالكي، وفد دولة فلسطين المشارك في منتدى الديمقراطية التاسع في جزيرة بالي الإندونيسية  اليوم الخميس، وناقش المنتدى ثلاثة عناوين أساسية، وهي الديانة، والديمقراطية، والتعددية.

وألقى الوزير المالكي كلمة دولة فلسطين في الجلسة الافتتاحية، حيث تحدث عن انتشار الإسلاموفوبيا في أوروبا ولجوء بعض الشباب العربي للتطرف كنتيجة لسوء الظروف الاقتصادية وارتفاع معدلات البطالة وغياب الحلول العملية لمشاكلهم القائمة.

وشدد المالكي على أهمية الدور الذي تلعبه الحكومات في سد فجوة عدم التسامح بين الشعوب، ومحاربة العنصرية والتطرف من خلال فرض سلطة القانون والتركيز على التعليم في محاربة  التطرف، وأهمية اعتماد أسلوب الحوار كأساس لحل التناقضات والصراعات القائمة.

كما تطرق المالكي لموضوع الديموقراطية والتعددية في فلسطين، ونجاح الشعب الفلسطيني في انتخاب ممثلين له للدفاع عنه وترسيخ وجوده في ظل احتلال مستمر منذ أكثر من 50 عاما.

وأنهى المالكي خطابه بدعوة جميع الدول الحاضرة لزيارة فلسطين لتشاهد مثالا حيّا على التعددية، حيث لا يوجد شعور بالفرق بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد بمختلف أصوله وانتماءاته الدينية.

وشارك من السفارة الفلسطينية في جاكرتا القائم بالأعمال المستشار طاهر حمد، وسكرتير أول معمر ملحم، ومن وزارة الخارجية الفلسطينية الملحق الدبلوماسي دعاء نوفل