بدأ ناشطون من مختلف الولايات الأميركية  تحركات ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وخاصة مدينة القدس المحتلة.

وتجمع الناشطون بالعاصمة واشنطن تمهيدًا لعقد لقاء مع ممثلي ولاياتهم في الكونغرس لتزويدهم بمعلومات عن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.

وعقد الناشط الفلسطيني بمجال حقوق الإنسان عيسى عمرو والباحثة نور عرفة من شبكة السياسات الفلسطينية (مقرها واشنطن) موجزًا صحفيًا قبيل زيارة ممثلي الولايات بالكونغرس.

وأكد عمرو خلال الموجز أهمية تحركات الناشطين الذين يدافعون عن فلسطين بالنسبة للشعب الفلسطيني، مضيفًا "العنف اليومي الذي نتعرض له من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي أصبح أمرًا روتينيًا".

من جانبها، قالت نور عرفة إن الحكومة الإسرائيلية تعمل على تغيير النسيج التاريخي لمدينة القدس ذات التنوع الديني والثقافي لتصبح منطقة يهودية خالصة، وإن بناء مستوطنات جديدة في القدس يلعب دورًا مهمًا في تحقيق هذا المسعى.

وأضافت أن الولايات المتحدة تواصل إدانة السياسة الإسرائيلية في مجال الاستيطان، لكنها لا تتخذ أي إجراء، ولا تغير سياستها تجاهها.

ومن المنتظر أن يزور الناشطون ممثلي الولايات بالكونغرس لتقديم معلومات لهم عن الاستيطان بالأراضي الفلسطينية، والمساعي الإسرائيلية المحمومة لتهويد مدينة القدس، وابتلاع المزيد من الأراضي الفلسطينية.