أقامت "لجنة المهجرين من المخيمات الفلسطينية في سوريا"، اعتصاماً أمام مكتب مدير خدمات "الأونروا" في مخيم البداوي، احتجاجاً على تقليص خدمات "الأونروا"، التي ذهب ضحيتها الطفلة إسراء وجدتها قبل يومين.

وألقى وسام حسين كلمة اللجنة، شدد فيها على أن "تقليصات الأونروا زادت من معاناة المهجرين من سوريا، حيث ما زالت إدارتها تتعنت في رفضها تحقيق مطالب المهجرين بوضع خطة طوارئ شاملة وكاملة وتثبيت مساعدة بدل الإيجار وزيادة قيمتها".

وطالب بـ"رفع المعاناة والظلم عن المهجرين من مخيمات سوريا عبر تحقيق كامل مطالبهم بخطة طوارئ شاملة"، داعياً "جميع المؤسسات الدولية لتقديم المساعدات لهم جميعاً وعدم التمييز بين المستفيدين".

ورأى أنه "يجب على الأونروا الالتزام بتقديم المساعدات إلى حين عودة العائلات إلى مخيماتهم في سوريا، باعتبارها بوابة نضالهم من أجل العودة إلى فلسطين، والإسراع في تقديم مساعدة طارئة وعاجلة لها قبل قدوم فصل الشتاء".