اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة الصحفيين الفلسطينيين عند حاجز قلنديا جريمة بحق القانون الدولي ، وانعكاسا واقعيا لإرهاب الدولة.

وأشادت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة يوم الأربعاء بنضال الصحفيين الفلسطينيين والتزامهم بالمواثيق والقوانين الدولية التي اجازت لهم حرية الحركة والتنقل لتغطية الأحداث في الوطن والوصول الى القدس عاصمة دولة فلسطين المحتلة .

ورأت الحركة في تصدي قوات الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين وقمع مسيرتهم بقنابل الصوت والغازات الخانقة بمثابة جريمة عن سابق تصميم وترصد ضد الصحفيين الفلسطينيين وضد 700 الف صحفي من بلدان العالم منتسبون للاتحاد الدولي للصحفيين الذي نظم الفعالية بالتعاون مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين، في اطار الحملة الدولية لحرية الحركة والتنقل في الأراضي الفلسطينية، وتعبيرا حقيقيا عن مستوى ارهاب الدولة الذي بلغته حكومة دولة الاحتلال.

وطالبت الحركة الاتحادات الدولية المتخصصة والمنظمات الحقوقية لاتخاذ إجراءات ضاغطة عاجلة وفورية ضد سلطات الاحتلال، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن تحدي قرارات المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بما فيها الاتحاد الدولي للصحفيين الذي يضم في عضويته صحفيي إسرائيل، والتشهير بالاحتلال المعادي للحريات ، المنتهك لأبسط حقوق الصحفيين الفلسطينيين وهي حرية الحركة والتنقل في وطنهم لتغطية الأحداث.

وأكدت فتح موقفها الثابت في الانتصار للصحفيين الفلسطينيين ولكل الصحفيين في العالم المؤمنين بالقضايا العادلة للشعوب ، العاملين على نقل الأحداث وايصال وقائعها بأمانة للجمهور ، وشددت مؤازرتها لنضال نقابة الصحفيين الفلسطينيين والاتحاد الدولي والحملة الدولية لحرية الحركة والتنقل في الأراضي الفلسطينية حتى تكسر حواجز الاحتلال وتتجاوزها لتصل الى حيثما وجد الانسان الفلسطيني والحدث ..كحق طبيعي لا نقاش فيه ولا مساومة عليه ، مشددة على تقدير فتح للرسالة التي يؤديها الصحفيون الفلسطينيون ووقوف جماهير الحركة مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين .