اعتبرت وزارة الإعلام، الهجوم على مطار "أتاتورك" الدولي في اسطنبول إرهابًا وحشيًا، يثبت أن قوى التطرف والظلام لا تعرف حدودًا، وتستهدف الإنسانية في كل مكان وزمان.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنها وإذ تنقل تعازيها الحارة للعائلات الفلسطينية والتركية الثكلى ولسائر الجنسيات التي فقدت أرواحًا برئية في شهر الرحمة وفجعت بمصابين، تؤكد أن هذه الجريمة النكراء لا يمكن تبريرها أو الوقوف في صف القتلة الذين يقفون خلفها تحت أي سياق أو مزاعم.
وحثت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية- وبخاصة الإلكترونية منها- على عدم نشر أسماء لشهداء ومصابين من أبناء شعبنا في هذا العمل الإجرامي، وانتظار الرواية الرسمية لجهات الاختصاص؛ لما يمثله ذلك التداول من شائعات وفوضى، وعدم مراعاة لمشاعر المصابين وعائلاتهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها