قال المتحدث باسم حركة فتح اسامه القواسمي أن الرئيس محمود عباس عبر من خلال كلمته اليوم أمام البرلمان الاوروبي عن الام وامال الشعب الفلسطيني بكل تفصيل حقيقي ومقنع للرأي العام الاوروبي والدولي، ونقل بصورة حية ومباشره ما يعانيه شعبنا من ظلم تاريخي واضطهاد على أيدي حكومة الاحتلال وجيشها ومستوطنيها وارهابهم، وتنكرهم لحقوق الشعب الفلسطيني الراسخة والثابته والمحفوظة بحكم وجودنا التاريخي الذي لم ينقطع، وبحكم القانون الدولية.

وقال القواسمي في تصريح صحفي ان خطاب الرئيس محمود عباس اليوم هو خطاب تاريخي واستراتيجي وغاية في الاهمية، لما حمله من وضوح تام في الرؤية والتشخيص والموقف، خاصة وأن الخطاب أمام أحد أهم المنابر الدولية ، الذي يجمع حوالي سبعمائة برلماني من كل دول الاتحاد الاوروبي، وما يحملونه من صفات تمثيلية لشعوبهم، وأن الترحيب العالي بخطاب الرئيس من قبل أعضاء البرلمان انما يعبر عن قناعتهم بعدالة قضيتنا، ودعمهم لحقوق شعبنا الفلسطيني المستند للقانون الدولي، ورفضهم المطلق للاحتلال الاسرائيلي وسياسة الفصل العنصري ونظام الابارتهايد الذي تطبقه اسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني العظيم، وخاصة أنه يأتي بعد تبني الاتحاد الاوروبي للمبادرة الفرنسية للسلام، الذي الذي يعطي زخما للجهود الفرنسية والاوروبية في الحال السلام في فلسطين.

وأكد القواسمي أن الرئيس ابو مازن صلبا في مواقفه المدافعه عن قضيتنا وشعبنا، وشجاعا في طرح موقف شعبه دون مواربه، ولم ولن يتنازل عن حقوق عمدت بدماء الشهداء وعرق اسرانا البواسل، وحفظها القانون الدولي، ولقد أثبت للقاصي والداني أنه رجل المواقف الحقيقية والثابت على الثوابت مهما علت الاصوات المهددة ، أو الاصوات الناعقه.