قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين 2024/09/30، إن "بلاده لا تريد وقف إطلاق النار في لبنان، وتصر على انسحاب الجبهة الشمالية إلى ما بعد نهر الليطاني".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان-ريشت بيت"، عن كاتس قوله: إن "إسرائيل تريد انسحاب الجبهة الشمالية إلى ما بعد الليطاني ونزع سلاحها".

وأبلغ وزير الخارجية الإسرائيلي، نظراءه في "25" دولة أوروبية وعالمية أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد وقفًا لإطلاق النار في لبنان.

وأوضح كاتس أن تطبيق كل قرارات مجلس الأمن السابقة حول لبنان، سيتيح التوصل إلى وقف إطلاق النار.

وطالما لم يحدث ذلك، أضاف كاتس: "ستواصل إسرائيل إجراءاتها لضمان أمن مواطني إسرائيل وعودة سكان الشمال إلى منازلهم".

بالإضافة إلى ذلك، قال: إن "اغتيال الأمين العام لجبهة الشمالية حسن نصر الله، كان أحد أكثر الإجراءات المضادة المبررة التي نفذتها إسرائيل على الإطلاق، وأن نصر الله كان يخطط لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل"، على حد زعمه.

وفي سياق العدوان الإسرائيلي على لبنان، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: إننا "نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان". وأشار كوهين، إلى أن توقيع اتفاق الغاز مع لبنان كان خطأ منذ البداية وسوف نحرص على تصحيحه.

جاء ذلك، في تصريحات أدلى بها كوهين، الأحد، لإذاعة الجيش الإسرائيلي، على وقع هجمات عنيفة يشنها الجيش الإسرائيلي على لبنان أوقعت آلاف الشهداء والجرحى.

واعتبر أن اتفاق الغاز الذي وقعته إسرائيل مع لبنان في ظل حكومة التغيير التي تناوب على رئاستها نفتالي بينت ويائير لبيد، "كان خطأ منذ البداية"، وقال كوهين: "أبحث عن طريقة أو ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي تم توقيعه مع لبنان".

ويذكر أنه في أواخر 2022 وقع لبنان وإسرائيل على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بعد مفاوضات غير مباشرة استمرت لمدة عامين بوساطة أميركية بشأن منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا.