تسلمت عائلة طارق أحمد العيساوي الليلة الماضية، قرارا من بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يقضي بهدم منزلها في قرية العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

واعتبرت عائلة الأسرى شيرين، ومدحت، وسامر العيساوي هذا القرار "غير قانوني، وإجراء انتقاميا وكيديا تقف خلفه مخابرات الاحتلال".

من جانبها، قالت والدة الأسرى "أم طارق" (65 عاما)، "إن مخابرات الاحتلال سلمت العائلة إخطارا بهدم المنزل، وأوضحت أن عائلتها تسكن في البيت منذ السبعينيات"، مشددة على أن الاحتلال يحاول النيل من إرادتهم، ومن صمود أولادهم داخل المعتقلات"، مؤكدة "صمودها في بيتها".

يشار إلى أن محكمة الاحتلال المركزية أصدرت في القدس حكمها بحق الأسيرة المحامية شيرين العيساوي (38 عاما) بالسجن مدة أربع سنوات، وعلى شقيقها مدحت (42 عاما) بالسجن ثماني سنوات، في حين أعيد اختطاف سامر العيساوي قبل قرابة عامين، وهو أحد محرري صفقة "شاليط"، وقد أعادت سلطات الاحتلال الحكم السابق بحقه.