بحث سفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، جاك أوديبير، التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن لإدانة الاستيطان، والأفكار الفرنسية لعقد المؤتمر الدولي للسلام.

ووضع السفير الهرفي، المستشار أوديبير، في صورة الانتهاكات الاسرائيلية، المتمثلة باستمرار الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، وهدم المنازل، والاعدامات الميدانية.

وناقش الجانبان التوجه الفلسطيني إلى مجلس الأمن عبر تقديم مشروع قرار لإدانة الاستيطان الاسرائيلي، إضافة إلى الأفكار الفرنسية والمؤتمر الدولي الذي تنوي فرنسا الدعوة له، وذلك في اطار الجهود الدولية للاتفاق على آلية جديدة لاستئناف المفاوضات، وتحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد الهرفي أن طرح فلسطين لمشروع قرار لإدانة الاستيطان الاسرائيلي يأتي نتيجة لاستمرار إسرائيل في خرق جميع الاتفاقيات وتوسيع الاستيطان، إضافة إلى ضرورة حماية حل الدولتين الذي بات مهددا بشكل حقيقي.

 وشكر فرنسا لتصويتها بالأمس مع القرارين المقدمين من قبل فلسطين في اليونسكو بخصوص الوضع في القدس الشريف والمؤسسات التعليمية والثقافية.

وشدد على أن هذا التصويت يأتي منسجما مع مواقف فرنسا التاريخية الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني في الهيئات الدولية، كما ينسجم مع الحراك الفرنسي لعقد المؤتمر الدولي.