بحث وزير الخارجية رياض المالكي، مع نظيره التركي مولود شاويش أوغلو، وسبل وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق شعبنا ومقدساته.

وناقش الوزيران، في اسطنبول، على هامش الاجتماعات التحضيرية للقمة الثالثة عشر للقمة الإسلامية، التي تبدأ أعمالها يومي 14-15 نيسان/ أبريل الجاري، عددا من القضايا الإقليمية والدولية والتطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

ودعا المالكي، نظيره التركي، إلى دعم التوجهات السياسية التي تقودها الدبلوماسية الفلسطينية على الصعيد الدولي بما فيها مشروع القرار، الذي تعتزم دولة فلسطين تقديمه لمجلس الأمن، بشأن وقف الاستيطان وتفكيكه.

واستعرض آخر المستجدات السياسية بما فيها الأفكار الفرنسية، التي تسعى لعقد المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط، وأهمية الدور التركي في هذا الشأن.

 وتطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية الفلسطينية-التركية وسبل تطويرها وتقويتها، واتفقا على تفعيل عمل اللجنة المشتركة الفلسطينية-التركية في أقرب وقت ممكن، بمشاركة المؤسسات المعنية من كلا الجانبين، بهدف تعزيز أواصر التعاون. كما تطرقا إلى جهود المصالحة، وأكد المالكي إصرار الرئيس محمود عباس على مواصلة العمل لإنجاحها.