سمية الجرشي

نفّذت خلية إدارة الأزمة مع الاونروا اعتصاماً جماهيرياً حاشداً اليوم الخميس 31\3\2016 في بلدة القليلة جنوب لبنان، احتجاجاً على سياسة الاونروا بتقليص الخدمات والمساعدات للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وذلك بمشاركة القيادة السياسية الفلسطينية وممثلي الفصائل والقوى واللجان الشعبية والاهلية وحشد من ابناء المخيمات الفلسطينية.

كلمة خلية الازمة القاها عضو الخلية صلاح اليوسف وجاء فيها: "من هنا من ارض الجنوب المقاوم الذي هزم العدو الصهيوني ذليلاً وعلى بعد امتار من فلسطين وحدودها وقيودها نستنشق ربيع المقاومة اصراراً على استكمال تحرير الارض. نقف هنا لنرفع الصوت عالياً بأن قضيتنا سياسية وليست خدماتية وان معركتنا النضالية ضد قرارات الاونروا وآخرها الصحية لن تهدأ او تتوقّف الا بالعودة".

وأضاف "لا نريد مساعدات إنسانية، نريد ان يُطبّق المجتمع الدولي قراراته وخاصة القرار ١٩٤ الذي يؤكّد العودة، واذا كان هذا المجتمع غير قادر على تطبيق قراراته فواجبه الاخلاقي والقانوني أن يؤمّن لنا الخدمات على الاقل ويوفّر حياة كريمة تليق بالانسان، نحن شعب اصحاب قضية سياسية بامتياز ولا نريد ان نكون لاجئين بلا عنوان او متسولين أو نموت على أبواب المستشفيات".

وختم اليوسف كلمته قائلاً: "نقول للسيد ماتياس شمالي، المدير العام للأنروا في لبنان، وباِسم خلية أزمة الانروا أن ردنا عليك سيكون بتصعيد التحركات الاحتجاجية وبالطرق السلمية الحضارية، حتى تحقيق كافة مطالبنا ورزمة واحدة، واذا كانت خلية ازمة الاونروا لا تمثّل كل اللاجئين فإنك لست مخوّلاً بالتحدث باسم أيٍّ من اللاجئين، ومحاولاتك المتكررة لإحداث الفتنة بين خلية الازمة والقوى السياسية، وبين الخلية وموظفين الاونروا ابناء جلدتنا لن تنجح".