أجرى رئيس الوزراء محمد مصطفى، مع نظيره البلجيكي ألكسندر دي كرو، جلسة مشاورات لدفع عملية السلام وتجسيد الدولة الفلسطينية، إضافة الى الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد مصطفى، أنه يجب ألا يكون فقط وقف للعدوان وإطلاق النار، وإنما يجب أن يكون هناك مسار سياسي يفضي لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، ونيل شعبنا حقوقه المشروعة بالحرية والاستقلال.
وأشار رئيس الوزراء الى جاهزية مؤسسات الدولة لتكثيف العمل في قطاع غزة فور وقف العدوان، وإغاثة أبناء شعبنا في القطاع، بدءا من استعادة الخدمات الأساسية وتوفير الإغاثة، ودعوة الاتحاد الأوروبي لاستئناف عمل بعثته في معبر رفح، للمساندة في إدخال المساعدات الإغاثية للقطاع.
وقدم رئيس الوزراء الشكر لبلجيكا على الدعم المقدم لفلسطين على المستوى السياسي والاقتصادي والإغاثي في ظل هذه الظروف الصعبة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء البلجيكي دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وأن الطريق الوحيد لتحقيق السلام هو حل الدولتين.
وحضر الاجتماع وزير الخارجية البلجيكي برنارد كوينتين، وعن الجانب الفلسطيني سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ أمل جادو الشكعة، ومستشار رئيس الوزراء محمد الأحمد، ومساعد وزير الخارجية السفير عمر عوض الله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها