تقبلت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التعازي بنائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو المجلس المركزي الفلسطيني القائد المناضل ناظم اليوسف، وذلك في قاعة الرئيس الشهيد ياسر عرفات، مساء أمس الخميس 2025/1/16.

تقبل التعازي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، وأمين سر المكتب السياسي بلال القاسم، وعضو المكتب السياسي محمود السودي، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات، وعائلة الفقيد.

وحضر معزيًا: رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني باسل الحسن، النائب السابق في البرلمان اللبناني بهية الحريري، المدير العام السابق للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، العقيد الركن جو الغربي ممثلاً مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، منسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة معن بشور على رأس وفد، أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان على رأس وفد، مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب التقدمي الاشتراكي بهاء أبو كروم، عباس قبلان ممثلاً عن حركة "أمل"، رئيس حزب التيار العربي شاكر برجاوي، نائب رئيس المكتب التنفيذي لمنظمة العمل اليساري الديمقراطي العلماني جمال حلواني على رأس وفد، وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم العميد وهيب وهبي وسماح مهدي، ممثل التيار الوطني الحر رمزي دسوم، مسؤول ملف العلاقات السياسية في الحزب العربي الديمقراطي مهدي مصطفى، رئيس حزب الوفاء اللبناني أحمد علوان، وشخصيات وفعاليات لبنانية.

كما حضر معزيًا مسؤولو فصائل الثورة الفلسطينية في لبنان، وممثلو القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، ممثلو المكاتب الحركية والاتحادات، واللجان الشعبية، ووحدة الإسعاف والطوارئ في جمعية الخدمات الطبية الفلسطينية، أفواج الإطفاء الفلسطيني في لبنان، وحشد غفير من أبناء شعبنا في المخيمات الفلسطينية.

وفي كلمة باسم العائلة، شكر الشيخ علي اليوسف كل من شاركهم العزاء برحيل الفقيد، معربًا عن تقديره للدور الجامع الذي تقوم به سفارة دولة فلسطين والسفير أشرف دبور في توحيد كلمة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان.

وعدد اليوسف مزايا الراحل الذي أفنى حياته من أجل قضيتنا وشعبنا الفلسطيني، مؤكداً أن النضال من أجل فلسطين يتطلب تقديم التضحيات وبذل الطاقات وصولاً إلى تحرير أرضنا وكنس الاحتلال.

كلمة جبهة التحرير الفلسطينية ألقاها أمينها العام واصل أبو يوسف الذي نقل تحيات وتعازي السَّيد الرئيس والقيادة الفلسطينية.

وأكد أبو يوسف أن الجبهة قدَّمت التضحيات والدماء وقافلة كبيرة من الشهداء من أجل الدفاع عن القرار الوطني المستقل خلف قيادة الرئيس الرمز الشهيد ياسر عرفات من أجل حتمية الانتصار، وأن الراحل تقدم الصفوف وكان مثالاً يحتذى به في العطاء والنضال والكفاح من أجل حقوق شعبنا وثوابته، وعن منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعيًا ووحيداً لشعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى أن حرب الإبادة التي تشن على شعبنا كانت تهدف إلى تهجيره عن أرضه وكسر إرادته وصموده وشطب حقوقه الوطنية واستهداف وكالة الأونروا من أجل تقويض حق العودة، مؤكداً أن ما يجري في الضفة الغربية ومدينة القدس لا يقل خطورة عما يجري في قطاع غزة إضافة إلى اعتقال الآلاف من أبناء شعبنا.

وشدد أبو يوسف على أن السَّيد الرئيس والقيادة الفلسطينية سارعت منذ اليوم الأول من خلال الاتصالات الدولية والدبلوماسية في المحافل الدولية لوقف العدوان وجرائم الاحتلال عن شعبنا، وتأمين الحماية له، وإيصال المساعدات الإغاثية والطبية.

من جانبه، وجه أبو العردات، التحية للراحل ولكافة شهداء الثورة الفلسطينية الذين ضحوا من أجل فلسطين وحريتها، مؤكدًا أن شعبنا الفلسطيني تمرس في النضال وما زال مصرًا على عهده رغم كل المعاناة والتضحيات والصعاب من أجل انجاز مشروعنا الوطني في إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودة وتقرير المصير.

وأشار أبو العردات أن قضيتنا تمر في أصعب وأخطر مراحلها لوجود المشاريع التي تستهدف شعبنا في أرضه ووحدته، مؤكدًا أن الانقسام يجلب الوهن والضعف وأن المطلوب هو تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالثوابت.

وحيا أبو العردات جهود السَّيد الرئيس والقيادة الفلسطينية بالدفاع عن شعبنا الفلسطيني ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها منذ أكثر من عام.

ولفت إلى ضرورة أن تتحقق للاجئين الفلسطينيين في لبنان الحياة الحرة الكريمة من خلال بعض المشاريع التي ستقدم في إطار الحقوق الانسانية في انتظار عودتهم إلى وطنهم، مؤكدًا أن شعبنا لا يريد إلا الخير للبنان.