أقامت حركة "فتح" قيادة منطقة الشمال حفلاً تأبينياً بمناسبة مرور ثلاثة أيام على استشهاد المناضل باسم الأسدي، اليوم الاربعاء ٣٠\٣\٢٠١٦ في صالة الربيع في مخيم نهر البارد.

وتقدّم الحضور أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض وأعضاء قيادة المنطقة والشعب التنظيمية إضافة إلى ممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية، وحشد كبير من فعاليات وشيوخ وأهالي مخيمات الشمال .

في بداية الحفل رحّب الأستاذ محمد أبو عرب بالحضور الكريم، شاكراً كل مَن واسى الحركة وعائلة الشهيد وشاطرها ألمها بهذا المصاب الجلل .

ثم قرأ فضيلة الشيخ أبو عثمان آيات من الذكر الحكيم على مسامع الحاضرين .

وبعدها كانت موعظة دينية قدّمها فضيلة الشيخ هيثم السعيد.

وألقى كلمة آل الشهيد وحركة "فتح" أبو جهاد فياض، وجاء فيها: "نلتقي اليوم في ذكرى مرور ثلاثة أيام على وفاة الشهيد باسم ظاهر الأسدي الذي التحق بحركة "فتح" منذ نعومة اظفاره في أوائل السبعينيات، وبدأ العمل ضمن صفوف حركة "فتح" العام ١٩٧٤ في جهاز الأمن العسكري، وشارك في الدفاع عن الثورة الفلسطينية ومخيمات الجنوب العام ١٩٨٢ عندما اجتاح العدو الصهيوني جنوب لبنان وصولاً إلى حصار بيروت، وبعدها انتقل إلى منطقة الشمال وسكن في مخيم نهر البارد، واستكمل عمله التنظيمي ضمن صفوف حركة فتح، والتحق في اتحاد العمال من خلال المكتب الحركي العمالي، وعمل في جمعية السنابل الخيرية".

ثم عدّد فياض مناقب الشهيد الأسدي، الذي نال محبة الناس واحترامهم بتواضعه، حاملاً همهم بكل أمانة وحرص، صابراً على الألم مقاوماً للمرض بصمت.

ثم أعرب عن أمله بنجاح الحوارات القائمة بين حركتَي "فتح" وحماس في قطر من أجل اتمام المصالحة لما من مصلحة لشعبنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني .

وبخصوص مخيم نهر البارد، أكد فياض ضرورة استكمال إعمار المخيم رافضاً قرارات الأونروا الجائرة، كما أعرب عن تفاؤله بزيارة بان كي مون الأخيرة لمخيم نهر البارد متمنياً أن تثمر تحسنا في أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفي مخيم البارد على وجه الخصوص .

وختم فياض كلمته شاكراً باسم حركة "فتح" وباسم عائلة الشهيد الأسدي كلّ واسى حركة "فتح" وعائلة الشهيد وشاطرهم حزنهم بفقيدهم.

وقد اختتم حفل التأبين بدعاء تلاه فضيلة الشيخ خضر رشيّد.