صرح مدير عام الطوارئ في وزارة الصحة الطبيب باسم الريماوي، بصفته رئيس وفد وزارة الصحة المكلف بمتابعة وضع جرحى حادث انقلاب مركبة المعتمرين في الأردن بأن حالة غالبية المصابين مستقرة ولا تدعو للقلق.

وقال الريماوي في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا" من عمان فجر اليوم الجمعة: لقد زرنا الجرحى وقمنا بالاطمئنان عليهم، وحتى مساء يوم الخميس كان يرقد في المستشفيات الأردنية (31) مواطنا من المصابين، بعد أن غادر ( 5 )؛ لأن جروحهم بسيطة، وهناك اثنان بصدد مغادرة المستشفى.

وتابع: تم تحويل 20 جريحا من مناطق جنوب الأردن إلى مستشفى البشير في العاصمة عمان ومنهم (3) خرجوا على عتاقهم الشخصي، وجريحة استوفت العلاج، وبقي حاليا التالية أسماؤهم في هذا المستشفى:

وأضاف الطبيب الريماوي: أما في مدينة الحسين الطبية فهناك (6) حالات، واحدة حالتها بالغة الخطورة، وأخرى توصف بالخطيرة.

وأوضح أن هناك 3 مصابين في مستشفى الخدمات في العقبة وسيتم نقلهم إلى مدينة الحسين خلال ساعات صباح اليوم الجمعة، وجروحهم متوسطة ومستقرة.

وحول الجهد الذي قام به وفد وزارة الصحة خلال ساعات نهار الخميس، أجاب الريماوي: لقد تابعنا تشخيص الجثامين مع الأهالي، إلى أن تم التأكد من أسمائهم وتزويد الناطق الرسمي باسم الحكومة بالأسماء وإعلانها رسميا، لينتهي الأمر بنقل الجثامين إلى أرض الوطن.

وقال: كنا على تواصل كامل مع وزير الصحة جواد عواد، ومع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، الذي طلب بتوفير كل ما يحتاجه الجرحى بشكل كامل، ونحن بناء على طلب وزير الصحة سنواصل العمل في الأردن حتى الاطمئنان على جميع الجرحى والإشراف على علاجهم؛ ولتسهيل مغادرة بعض الجرحى للعودة إلى أرض الوطن.

وأردف الريماوي: جميع الجرحى أبدوا شكرهم للجانب الأردني الذي قام بجهود كبيرة في الإسعاف والمتابعة، كما عبر الجرحى عن تقديرهم لدور القيادة الفلسطينية، ونأمل بأن نبقى على حسن ظنهم.