عقدت القيادة السياسية الفلسطينية اجتماعاً طارئاً مساء اليوم الثلاثاء 8\3\2016 في مقر حركة "حماس" في بيروت، لمتابعة آخر المستجدات المتعلّقة بقرارات وإجراءات إدارة وكالة الأونروا الأخيرة والتي طالت ا الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، خاصة تلك المتعلقة بالإستشفاء، وقد استحوذت مبادرة مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم على مساحة كبيرة من الإجتماع الذي صدر عنه البيان التالي:

• وجّه المجتمعون التحية لأهلنا في الوطن المحتل، المنتفضين على الاحتلال الصهيوني دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعن المسجد الأقصى الشريف وكل المقدسات في فلسطين.

• وجّه المجتمعون التحية للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني الغاشم، وخصوا بالتحية الأسير البطل الصحفي محمد القيق، الذي هزم بصبره وصموده وبإرادته الصلبة، إدارة سجون العدو الإرهابي، واحدث ثغرة في جدار قانون الإعتقال الإداري الصهيوني العنصري.

• حيّا المجتمعون الأسيرات الصامدات في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم، وأمهات الشهداء، والزوجات المكافحات، وكل نساء فلسطين في كل مواقع الصمود والنضال والجهاد، في الوطن الحبيب وفي كل أماكن الشتات، في الثامن من آذار/ مارس "يوم المرأة العالمي".

• استنكر المجتمعون إغتيال الموساد الصهيوني للمناضل الاسير المحرر عمر النايف في سفارة دولة فلسطين في بلغاريا، وحمَّل المجتمعون العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه العملية الإرهابية وعن كل تداعياتها وارتداداتها المحتملة.  

• اكد المجتمعون وحدة الموقف الفلسطيني الرافض لقرارات وإجراءات وكالة الأونروا التي مسَّت بشكل مباشر مختلف القضايا والإحتياجات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وآخرها تلك المتعلقة بالاستشفاء والطبابة، وجددوا دعمهم لخلية الأزمة المنبثقة عن القيادة السياسية الفلسطينية، ودعم برامج التحركات الاحتجاجية التي تعدها اسبوعياً لمواجهة قرارات إدارة وكالة الأونروا.

• رحَّب المجتمعون وثمنوا عالياً مبادرة المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، لرعايته لقاءً مشتركاً يجمع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، ومدير وكالة الأونروا في لبنان السيد "ماثياس شمالي" بحضور ممثلة الأمم المتحدة السيدة "سغريد كاغ".