يسود طقس سيء على بعض محافظات الجمهورية في تلك الأيام، مع توقعات باحتمالات هبوط أمطار في ظل الرياح العاتية التي تحمل أتربة تؤثر على الرؤية والجهاز التنفسي لعدد كبير من المواطنين، مما يدفعهم إما للمكوث في المنزل لاجتناب سوء تلك التقلبات، أو اتخاذ احتياطات خاصة تهدف للخروج بأقل خسائر.
يملك عالم الحيوان أيضًا بدائله الخاصة للتعامل مع الطقس السيء، في محاولة للتغلب عليه أو اتقاء شره، خاصة لو كانت مضطرة للخروج والسعي من أجل إشباع غرائزها أيًا كانت، لذلك تدفعها الحاجة إلى الإختراع كحال البشر، لكنهم عادةً يلجئون للطبيعة ويستخلصون منها أدواتهم التي تمكنهم من توفير أقصى درجات السلامة لهم ولصغارهم، خاصة في حالة السيول والأعاصير.
عدسات المصورين تمكنت من التقاط عدد من الصور ترصد الحياة البريّة وطرق الحيوانات الإبتكارية في التعامل مع الطقس السيء، وهبوط الأمطار الغزيرة تحديدًا، لتعطي بذلك للبشر دروسًا في كيفية التعامل مع الطبيعة إذا لم تسعفك التكنولوجيا الحديثة.
وفي هذا التقرير، يستعرض «المصري لايت» صورًا تم التقاطها في ظروف جوية سيئة.