بمناسبة مرور أسبوع على إستشهاد الحاج علي مروه، نظمت حركة "فتح"  وأل مروه وعموم أهالي الزرارية حفل تأبين للشهيد في حسينية البلدة بحضور قيادة وكوادر حركة "فتح"، وقادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، والقوى والأحزاب والفعاليات والجمعيات والمؤسسات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا اللبناني والفلسطيني.

بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وبعدها كانت كلمة إمام بلدة الزرارية فضيلة الشيخ السيد البغدادي حيث أكد أن الموت أهم حدث يقع في حياة الإنسان فيصبح القريب بعيداً والمؤنس موشحاً، ويصبح من كان يضج الآمال والطموح في عالم مختلف ولكننا ألفنا هذا الصراع ولا نلتفت للموت إلا عندما يقع لنا حبيباً فنحن في صراع مع الموت ومع الحياة ولكن

الموت للإنسان ليس خروج الروح من الجسد فذلك قضاء الله وقدره وكل مخلوق سيشرب من هذا الكأس المسألة طبيعية فالموت الحقيقي عندما تموت القيم والأخلاق والمبادئ. وتوجه فضيلة الشيخ بالدعاء للشهيد أن يتغمضه الله سبحانه وتعالى بواسع رحمته.

وبعدها كانت كلمة عائلة الشهيد علي مروه ألقاها حسن مروه حيث وجه تحية وشكر وتقدير لرفاق الشهيد في حركة "فتح" وفصائل الثورة الفلسطينية والقوى والأحزاب والفعايات والشخصيات الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية.

ومن ثم كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" -الساحة البنانية فتحي أبو العردات حيث تقدم بالعزاء باسم حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" وباسم سيادة الرئيس محمود عباس لعائلة الفقيد وعموم أهالي الزرارية والجنوب، ووجه التحية لكل شهداء فلسطين والمقاومة اللبنانية الوطنية والاسلامية، وأكد أننا نؤبن شهيداً من شهداء فلسطين فلقد كان مؤمناً بالتنوير والإنفتاح التي جسدتها فلسطين التي سكنت قلب الشهيد الحاج علي مروه، الذي كان يؤمن أن حركة "فتح" هي حركة كل المناضلين وعهداً لكم جميعاً وبأذن الله عز وجل أن نستمر بالنضال والمقاومة فإنتفاضة شعبنا مستمرة حتى تحقيق أهدافنا بالحرية والاستقلال وأكبر خدمة نقدمها لفلسطين هي المحافظة على الأمن في لبنان وأن الحفاظ على الأمن في مخيماتنا هي مسؤوليتنا جميعاً، وستبقى البوصلة فلسطين فتحية لشهداء فلسطين ولبنان والضاحية، وتحية لدولة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري لرعايته اللقاء الفلسطيني.

وأكد أبو العردات أن القدس هي ركن من أركان الهوية العربية والاسلامية، وإن شاء الله نصلي معاً وسوياً في المسجد الأقصى بعد تحريره من دنس الاحتلال الصهيوني.