من المتوقع أن يلتقي رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، كانون الأول/ ديسمبر، في "إسرائيل" مع المرشح لرئاسة الحزب الجمهوري، دونالد ترامب.

وادعى مكتب نتنياهو أنه تم ترتيب اللقاء قبل أسبوعين، أي قبل دعوة ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.

وقال المكتب إن نتنياهو سوف يجتمع مع أي مرشح من أي حزب يطلب ذلك، في حين قال آخرون في المكتب إن "نتنياهو لا يوافق على كل التصريحات لكل مرشح".

تجدر الإشارة إلى أن عضو الكنيست ميخال روزين (ميرتس)، وهي عضو في لجنة الخارجية والأمن، قد جمعت تواقيع 37 عضو كنيست على رسالة موجهة إلى نتنياهو تطالبه بإدانة تصريحات ترامب، وإلغاء اللقاء المرتقب إلى حين يتراجع عن تصريحاته.

وجاء في الرسالة أنه "في حين يستنكر زعماء في العالم التصريحات العنصرية والمثيرة للغضب للمرشح الجمهوري للرئاسة، فإن نتنياهو يحتضنه بدفء".

وأضافت روزين أن 'لقاءه مع نتنياهو في نهاية الشهر يوفر الغطاء لتصريحاته العنصرية".

من جهتها قالت رئيسة ميرتس، زهافا غلؤون،  إنه من العار أن يكون رئيس الحكومة على استعداد لإعطاء الشرعية لترامب، واعتباره مرشحا معقولا يستحدق أن يجتمع مع رئيس دولة.

وقالت إن جاهزية نتنياهو للاجتماع بترامب رغم تصريحاته العنصرية الخطيرة تؤكد ما تشهد عليه تصريحات سابقة لرئيس الحكومة، وأنه لم يكن هناك رئيس حكومة عنصريا بهذا الشكل وبدون مسؤولية ولا يتردد في استخدام الوسائل وتعميق الشرخ من أجل كسب بضعة أصوات.