شجبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، تصريحات سفير الاتحاد الأوروبي لدى دولة الاحتلال، لارس فوبورغ أندرسن، التي أكد فيها أنه يجب التمييز بين إرهاب "داعش" وعمليات الطعن التي يمارسها الشبان الفلسطينيون.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأربعاء، عن الخارجية قولها "إن هذه الأقوال تنطوي على ازدواجية المعايير فيما يخص الارهاب الذي يهدد الجميع".
وأضافت "الذي يمارسه تنظيم داعش يسعى لتدمير أوروبا، بينما يهدف الإرهاب الفلسطيني إلى القضاء على إسرائيل".
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في دولة الاحتلال أندرسن، في مقابلة مع إذاعة "كول حاي" الإسرائيلية، "إنه لا تجوز مقارنة إرهاب داعش الذي تواجهه أوروبا، وبين عمليات الطعن التي يقوم بها فلسطينيون".
وأضاف "إرهاب داعش هو إرهاب منظم ويجب استخدام القوة ضده، أما العمليات الفلسطينية، فهي بحاجة لوسائل دبلوماسية وسياسية لوقفها".
وتابع "أن أوروبا تعاني من إرهاب أخر، وليس أولئك الشبان الذين يقومون بهجمات بالسكاكين في الشوارع، ولمواجهتهم يجب القيام بخطوات سياسية وتحسين ظروف حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية".