إصابات بالاختناق خلال مواجهات في بيت أمر

أصيب، فجر اليوم السبت، عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، صوب منازل المواطنين في بلدة بيت أمر، شمال الخليل.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن مواجهات اندلعت في منطقة دوار صافا بالبلدة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز، باتجاه الشبان ومنازل المواطنين، ما تسبب بإصابة شاب بقنبلة غاز في قدمه اليسرى، كما اصيب العشرات بحالات اختناق، عولجوا ميدانيا.

وأضافت ان قوات الاحتلال اقتحمت منطقة عرق اللتون في البلدة، وداهمت منزل المواطن علاء موسى حسن زعاقيق، ودمرت بابه الرئيسي وحطمت ابواب خشبية داخلية، كما استولت على جهاز حاسوب، وثلاثة أجهزة جوال وجهاز فلاش قبل انسحابها من المنزل.

يذكر أن المواطن زعاقيق يستعد للزفاف يوم الجمعة المقبل، وهو أسير سابق أمضى عام ونصف العام في سجون الاحتلال، وافرج عنه قبل اسبوعين.

الحكومة: إغلاق الاحتلال 'راديو الخليل' سلوك إجرامي وانتهاك للقانون الدولي

اعتبر أمين عام مجلس الوزراء علي أبو دياك، أن اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مقر إذاعة 'راديو الخليل'، وإتلاف وتخريب محتوياته، استمرارا للسلوك الإجرامي وإمعانا من حكومة الاحتلال في انتهاك القانون الدولي والاتفاقيات الدولية.

وقال أبو دياك في بيان صحفي اليوم السبت، إن اغلاق إذاعة 'راديو الخليل'، اعتداء صارخ على حرية الصحافة والإعلام والرأي، ويأتي في إطار سعيها لقمع صوت الحق وحجب وسائل الإعلام ومنع نشر حقيقة الجرائم البشعة المتواصلة، التي ترتكبها دولة الاحتلال.

وشدد على ضرورة وقوف المجتمع الدولي وكافة المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بحرية الصحافة والإعلام والنشر والمنظمات الحقوقية والقانونية، عند مسؤولياتها وإعلاء صوتها لكبح جماح التطرف والارهاب الاسرائيلي وجرائمه المنظمة تجاه شعبنا ومؤسساته الصحفية والإعلامية، والوقوف إلى جانب شعبنا في تصديه للعدوان الاسرائيلي المتواصل.

وجدد دعوة الحكومة لدول العالم الحرـ إلى دعم نضال شعبنا للحصول على حقه في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وفقا لأحكام القانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية، وتقديم مرتكبي جرائم الحرب والعدوان الإسرائيليين إلى العدالة الدولية.

الاحتلال يواصل حربه على الاعلام الفلسطيني ويغلق راديو الخليل

اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت، إذاعة "راديو الخليل" في مدينة الخليل وصادرت أجهزة البث والمعدات الخاصة بها وسلمتها قرار بإغلاقها لمدة 6 أشهر بحجة التحريض.

وقال مدير الاذاعة أمجد شاور إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت الاذاعة الواقعة في منطقة دائرة السير بالخليل الساعة الثانية بعد منتصف الليل وأوقفوا بثها بعد مصادرة كافة معداتها.

وأشار شاور إلى أنه كان هناك خطة لتطوير البث في الاذاعة، حيث حصلت مؤخرًا على أجهزة بث وحواسيب جديدة لكن الاحتلال صادرها جميعها.

وأكد أن نحو 30 موظفا يعملون في الإذاعة ما بين صحفي واداري وغير ذلك، وأكد أن هذه الممارسات لن تثني الصحفيين ووسائل الاعلام عن القيام بواجبهم في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق ابناء شعبنا.

من جانبه قال وكيل وزارة الإعلام محمود خليفة إن الاحتلال يسعى من وراء إغلاقه لإذاعة راديو الخليل لإسكات الصوت الفلسطيني الذي استطاع نقل الصورة الحقيقة لانتهاكات الاحتلال بحق شعبنا.

وأكد خليفة أن الرد على استهداف الاحتلال للمؤسسات الإعلامية الفلسطينية هو مواصلة نقل جرائمها بحق شعبنا إلى العالم بأسره.

وأضاف أن وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين ستطالب المؤسسات الدولية للتدخل لوقف اعتداءات الاحتلال ووضعهم في صورة ما تتعرض له من تحريض

الخليل: مواجهات في دير سامت صباح اليوم

تركز قوات الاحتلال الاسرائيلي قمعها في محافظة الخليل البالغ عدد سكانها ما يقارب (800 الف مواطن).

وأفادت مصادر صحفية في الخليل ان مواجهات تجري بين مواطنين وقوات الاحتلال في قرية دير سامت يطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص باتجاه المتظاهرين.

وكانت قوات الاحتلال داهمت قرية دير سامت وبيت عوا ومحيط مدينة الخليل واعتقلت خمسة عشرة مواطنا.

وأضافت المصادر ان قوات الاحتلال داهمت للمرة الثانية منزل محمد الحروب المتهم بتنفيذ عملية غوش عتصيون التي قتل فيها مستوطنان واصيب اخرون بجروح واستشهد احد المواطنين من عابري السبيل.

وكانت شهدت مدينة الخليل ليلة ارهاب من جنود الاحتلال الذين داهموا رأس الجورة، وشارع السلام، وحي الجامعة، والحاووز الثاني.

وأوضحت المصادر ان قوات الاحتلال عززت من قواتها العسكرية صباح اليوم وهو امتداد لتعزيزات سبقتها الليلة الفائتة في كافة المحافظة التي تحاصر من كافة الاتجاهات بالحواجز العسكرية.

وأشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال اغلقت مناطق الحوارة، النبي يونس، والمدخل الجنوبي فيما ابقت قواتها شمال الخليل تخضع المواطنين للتفتيش والتدقيق في هوياتهم.

قراقع: ارتفاع عدد الأسيرات في سجون الاحتلال إلى 40 بينهن 9 قاصرات

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن عدد الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ارتفع إلى 40 أسيرة، بعد اعتقال 3 قاصرات (هبة جبران، وهديل مازن، ونور سلامة) من بيت ساحور في بيت لحم.

وأوضح قراقع في بيان صحفي اليوم السبت، أن حالة اكتظاظ يشهدها سجن 'الشارون' للنساء بسبب الاعتقالات، ما دفع مصلحة السجون الى زج 3 أسيرات في سجن 'عسقلان'، وهن: جيهان عريقات، ومرح باكير، واستبرق نور.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال اصدرت اوامر اعتقال اداري بحق اسيرتين لمدة 3 شهور، وهما: جورين قدح من رام الله، وأسماء حمدان من الناصرة في أراضي 1948.

ولفت إلى أن عدد الأسيرات القاصرات القابعات في السجون وصل الى 9، وهن: مرح باكير، واستبرق نور، وهبة جبران، وهديل مازن كلبية، ونور سلامة، ودينا صبيح، ولين الحيح، وشروق دويات، وجيهان عريقات.

وبيّن قراقع أن 6 أسيرات جريحات لازلن قيد الاعتقال بعد اصابتهن برصاص قوات الاحتلال، وهن: شروق دويات، وحلوة حمامرة، وأسراء جعابيص، ومرح باكير، واستبرق نور، وأمل طقاطقة.

وفيما يلي أسماء الأسيرات الـ40:

لينا جربوني، ومنى قعدان، والنائب خالدة جرار، وهالة ابو سل، وميسون موسى، واسماء حمدان، وآمال سعدة، وشروق دويات، وهنية ناصر، واحسان دبابسة، وجورين قدح، ومنى السايح، وصابرين أبو شرار، وفلسطين نجم، ووئام جبري، وعلياء عباسي، وشفاء عبيدو، ونجوان عودة، وشيرين عيساوي، وابتسام حمارشة، وفتحية خنفر، ونسرين حسن، ودنيا واكد، وامل طقاطقة، وثريا طه، وروان ابو مطر، ومرح باكير، وجيهان عريقات، وحلوة حمامرة، واستبرق نور، واسراء جعابيص، ودنيا مصلح، وسامية مشاهرة، ولين الحيح، ونسرين طاطور، وعبير القاضي، وايمان كنجو، وهبة جبران، وهديل مازن كلبية، ونور نضال سلامة.