النمسا: حفل استقبال في ذكرى إعلان الاستقلال ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني

أقامت سفارة فلسطين لدى النمسا، وبعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، حفل استقبال لمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال ويوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني.

وحضر الحفل عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى النمسا والأمم المتحدة، إضافة الى مندوبين عن الحكومة والبرلمان والمجتمع المدني والجاليات الفلسطينية والعربية.

وافتتح الحفل بالسلام الوطني الفلسطيني والنمساوي، ثم ألقى سفير فلسطين صلاح عبد الشافي، كلمة استهلها بالإعلان عن التضامن مع الشعبين اللبناني والفرنسي، اللذين تعرضا مؤخرا لموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين.

وقال 'نحن في فلسطين نعرف تماما معنى الإرهاب. نحن نتعرض منذ عقود لإرهاب دولة يستهدف البشر والحجر'.

وأشاد السفير عبد الشافي بمستوى تطور العلاقات الفلسطينية النمساوية ،وتطرق الى الأوضاع في فلسطين في ظل التصعيد الإسرائيلي، مطالبا العالم بالتدخل لتحقيق حل الدولتين.

وأقيم على هامش حفل الاستقبال، معرض صور للفنانة الفلسطينية التشكيلية ميسون باكير.

اسبانيا تُصدر مذكرة اعتقال بحق نتنياهو

ذكرت صحيفة "انديبيندند" البريطانية، أن السلطات الإسبانية أصدرت مذكرة اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، و7 مسؤولين إسرائيليين ووزراء سابقين، بعد أن طلب القاضي جوزيه دي لاماتا، في المحكمة الوطنية الإسبانية، إعلامه فور دخول نتنياهو من أجل فتح تحقيق جديد بحقه حول هجوم قوّات الاحتلال على سفينة 'مافي مرمرة'، في العام 2010.

ومن بين الأسماء المدرجة في مذكرة الاعتقال إلى جانب نتنياهو، وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، ووزير خارجية الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، ووزير الشؤون الاستراتيجية حينها، الذي يشغل منصب وزير الأمن حاليًا، موشيه يعلون، ووزير الداخلية، إيلي يشاي، ووزير الدول بني بيغن، والمسؤول أثناء الهجوم الأميرال إيلييزر مارون".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، ما أوردته الصحيفة، إذ قال في مقابلة لصحيفة "جيروساليم بوست" إننا "نرى في المذكرة استفزازية، نعمل مقابل السلطات الإسبانية لإبطال المذكرة، ونأمل أن نستطيع حل القضية في أسرع وقت ممكن".

ويذكر أن قوات تابعة قوّات بحرية الاحتلال، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة 'مافي مرمرة'، أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار منتصف عام 2010، وكان على متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، والنائبة عن التجمّع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، والشيخ رائد صلاح، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.