بدعوة من مؤسسة الأشبال والفتوة لحركة "فتح" في لبنان، نُظمت في مخيم الرشيدية مسيرة إحياءٌ للذكرى الحادية عشرة لاستشهاد رمز فلسطين الرئيس ياسر عرفات، بمشاركة الفرق الكشفية في منطقة الجنوب اللبناني، وبحضور أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة، وأعضاء قيادة حركة "فتح" إقليم لبنان أبو إياد الشعلان، وعبد المنعم، ورياض أبو العينين، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وقائد حركة "فتح" في صور توفيق أبو عبد الله، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وقادة فصائل "م.ت.ف"، والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية، وحشد من جماهير شعبنا.
بداية كانت كلمة لمسؤول مؤسسة الأشبال والفتوة في لبنان الدكتور رياض أبو العينين حيث أكد على أنه في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات القائد المعلم الذي حمَّلنا الأمانة كي نكمل المسيرة حتى يرفع العلم الفلسطيني فوق مآذن القدس وكنائس القدس شاء من شاء وأبى من أبى.
وأضاف: "يا سيد الشهداء أشبالنا وزهراتنا على الدرب سائرون الدرب الذي رسمته بالعزيمة والاصرار وها هم من كل مخيمات الجنوب أفواجنا حضروا للتأكيد على أن "فتح" باقية، فهؤلاء الأشبال أهلٌ للأمانة ويعاهدون روحك بأن يرفعوا العلم الفلسطيني على أسوار القدس الشريف".
إننا في مؤسسة الأشبال والفتوة قد عقدنا العزم على أن تكون هذه المؤسسة فاعلة وناشطة ومستمرة بهمة القادة والمدربين، وبرعاية أمين سر حركة "فتح" إقليم لبنان الحاج رفعت شناعة حتى نرتقي بها إلى مستوى دماء شهدائنا".
وبعدها كانت كلمة حركة "فتح" ألقاها الحاج رفعت شناعة حيث أكد أنه في هذه المناسبة سنبقى أوفياء لوصايا الشهيد ياسر عرفات، وسنبقى على العهد، ونقول لأشبالنا المشوار طويل والمسيرة طويلة ونحن بأمس الحاجة لكم يا أشبالنا وشبابنا فقد أثبتم في فلسطين أن هذا الشعب لن يموت.
وأكد الحاج رفعت شناعة أن أسرانا وجرحانا في المعتقلات الإسرائيلية مصرون على مواجهة الإحتلال ولن يستسلموا ولن يركعوا حتى نيل الحرية والاستقلال.
إننا نحتفي في ذكرى الشهيد ياسر عرفات مؤسس حركة "فتح" أبو الوطنية الفلسطينية، "فتح" العامود الفقري لـ "م.ت.ف"، فياسر عرفات برمزيته كان صاحب القرار الفلسطيني المستقل، إنه مؤسس مدرسة تاريخية لا تستسلم إنها مدرسة الفتح، مدرسة تؤمن بالوطنية وبالوحدة الوطنية وها هو اليوم خليفته الثابت على الثوابت سيادة الرئيس محمود عباس يسير على خطى الشهيد ياسر عرفات، والعالم سيستسلم لحقوقنا الوطنية الفلسطينية، ياسر عرفات رفض مغادرة المقاطعة في رام الله، وبقي محاصراً حتى انتهى جسدياً إلى أن غادره، لأنه لم يعد هناك مجال حيث إشتد عليه المرض والمؤامرة كانت كبيرة لإنهاء حياة أبو عمار الذي كان على الدوام قائد مسيرة شعبنا الفلسطيني. وبعدها انطلقت المسيرة وجابت شوارع مخيم الرشيدية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها