قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إنه يجب على إسرائيل تطبيق نظام الاستاتسكو (المتعلق بمكانة المسجد الأقصى وبسلطة الأوقاف الإسلامية)، الذي كان مطبقا قبل العام 2000، وليس الذي تحاول فرضه حاليا.

واضاف سيادته في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ظهر اليوم الاربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، 'اكدنا اكثر من مرة للجهات المعنية، بأن ما تحاول إسرائيل تطبيقه حاليا في المسجد الاقصى المبارك، هو غير دقيق وغير صحيح، وتحريف للحقائق'.

وتابع: نحن نعمل حاليا مع الاخوة في الاردن من اجل اعادة الامور الى ما كانت عليه تماما قبل عام 2000، حتى نحمي المقدسات من الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطنين.

وقال سيادته، إن 'الاعتداءات الإسرائيلية لا تزال مستمرة على ابناء شعبنا، خاصة في المسجد الاقصى المبارك، بالاضافة الى اعتداءات المستوطنين، لذلك نؤكد ضرورة ان يبتعد المستوطنون عن اماكن تواجد ابناء شعبنا في قراهم ومدنهم وحقولهم وغيرها'.

وجدد الرئيس، مطالبته بتوفير الحماية الدولية لابناء شعبنا الفلسطيني، قائلا، 'نحن مصممون على المطالبة بالحماية الدولية، والامين العام للامم المتحدة درس هذا الملف، وقدم مذكرة تفصيلية حول الامثلة التاريخية التي مرت بشأن ما يطلق عليه مصطلح 'الحماية التاريخية''.

وقال سيادته: ذهبنا الى هولندا، والتقينا مع المحكمة الجنائية الدولية، وقدمنا لها ملفات حول الاعتداءات الإسرائيلية، بما فيها الاعدامات الميدانية، لأنها خطيرة جدا وتخالف القانون الدولي، بالاضافة إلى الاعتداءات السابقة .

واضاف الرئيس، 'التقيت مع النائب العام للمحكمة الجنائية الدولية، لاطلاعها على هذه الاعتداءات، ونحن مستمرون في متابعة هذه القضية'.

وقال سيادته، إن الاجتماع اليوم سيدرس توصيات اللجنة السياسية فيما يتعلق بقرارات المجلس المركزي، وعلى ضوء الاجتماع ستتخذ القرارات المناسبة.