جدد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، مساء الخميس، تحذيراته للاحتلال الإسرائيلي من محاولات تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، والحرم الشريف.

وقال الملك عبد الله، على هامش لقائه، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في العاصمة عمّان: "أحذر من المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى"، مشيراً أن أي سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يكون وفق حل الدولتين" وفقاً لرؤيته.

وكان بان كي مون قد أنهى مساء أمس الأربعاء، زيارة إلى فلسطين، والاحتلال الإسرائيلي التقى خلالهما الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وفي بيان صحفي، أشار الديوان الملكي إن الملك عبد الله "أكد خلال ألقاء على دور بلاده في الدفاع عن القدس الشريف، استناد إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية".

واعتبر العاهل الأردني، أن "تحقيق السلام العادل والشامل، وفق حل الدولتين، هو المخرج الأساس للأزمات التي تشهدها المنطقة، ما يتطلب من جميع الأطراف بذل كل الجهود التي تدعم التوصل إليه".

وتدور مواجهات في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، منذ مطلع تشرين أول الجاري، بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات الجيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلية.