يديعوت احرونوت:

-  حملة جنون في البنك.

- "القاتل وجه المسدس الى فمه وقال: استديري بوجهك الى الحائظ".

- 80 دقيقة من الجحيم.

- أيتام من الأم.

- المدير ونائبه يموتان بالنار – دفعا حياتهما ثمنا.

- ضابطـ، صاحب وسام، قاتل.

- مدينة في صدمة.

- العاصفة وايضاح – لبيد يكسر يمينا: ضد تجميد البناء في المستوطنات.

- يفقدون الشمال.

- أغلاق ملفات جنائية خفيفة بالتسوية.

معاريف:

- مقتل اربعة في عملية اقتصادية.

- من ضابط وقائد الى قاتل بدم بارد.

- القاتل لم ينجح في سحب المال من حسابه فشرع في حملة قتل.

- القاتل قال لي: مثلما لم تُعطوني – الآن سأريكم.

- شتاينيتس: لاسرائيل يفضل أن يسقط الاسد – من اجل إضعاف ايران.

- الدروز في الجولان يستعدون للحرب.

هآرتس:

- اربعة قتلى في حملة انتقام في بنك في الجنوب.

- كيري يوبخ السفير أورن بسبب تسويغ البؤر الاستيطانية.

- الثمن الدموي للدين للبنك.

- القتلى في حملة النار: مدير فرع البنك، نائبه وزبونان.

- الوزير لبيد لـ "نيويورك تايمز": عباس ليس شريكا للسلام.

 

اسرائيل اليوم:

- مذبحة في البنك.

- البطل تحول الى قاتل.

- فظاعة في فرع البنك.

- أفنر تسلم منصبه قبل اسبوع – وقُتل.

- عنات اقتُطفت وخلفت ثلاثة يتامى.

- "مئير كان ملح البلاد".

- "عيدو لم يبدأ حياته بعد"

- "مقتل 120 من رجال حزب الله في المعركة على القصير".

- اليوم: جون كيري يهبط في الشرق الاوسط.

 

 

الوزير لبيد لـ "نيويورك تايمز": عباس ليس شريكا للسلام..

(هآرتس – من باراك رابيد:21/5)

صرح وزير المالية يئير لبيد في مقابلة منحها لـ "نيويورك تايمز" ونشرت أمس بأنه يعارض تجميد البناء في المستوطنات كخطوة تساعد على تحريك المفاوضات مع الفلسطينيين. لبيد، الذي عرض في المقابلة مواقف سياسية صقرية، اعترف بأنه لم يلتق أي مسؤول فلسطيني كبير أو يتحدث مع أحد، ولكنه ادعى في نفس الوقت بأن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن) ليس شريكا للسلام فقال: "هو واحد من آباء مبدأ الضحية الفلسطينية".

منذ تسلمه مهام منصبه يمتنع لبيد عن تناول المسائل السياسية في المقابلات التي يمنحها لوسائل الاعلام الاسرائيلية. بالمقابل، عُنيت المقابلة مع "نيويورك تايمز" في معظمها إن لم تكن كلها بالموضوع الفلسطيني. فقد تبنى لبيد في المقابلة على نحو شبه مطلق المواقف السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بل وامتدحه حين قال إنه وجده "مستعدا أكثر مما يميل الناس الى الاعتقاد" لصنع السلام مع الفلسطينيين.

وقال لبيد في المقابلة "لا اؤيد وقف البناء للنمو الطبيعي في المستوطنات، أعارض ايضا تقليص الامتيازات التي تُمنح للاسرائيليين الذين ينتقلون للسكن في المستوطنات". وتكشف هذه التصريحات مرة اخرى عن عدم معرفته بالمعطيات، وذلك لأنه منذ قرابة عقد، في أعقاب التفاهمات بين حكومة شارون والادارة الامريكية، لا تُقدم منح هدفها تشجيع اليهود على الانتقال للسكن في المستوطنات.

وأضاف لبيد في المقابلة إنه يعارض كل حل وسط في القدس يسمح باقامة عاصمة للدولة الفلسطينية في شرقي المدينة. وأشار لبيد الى أنه "محظور تقسيم القدس كوننا لم نأت الى هنا (لاسرائيل، ب.ر) عبثا".

وادعى لبيد بأنه في اطار التسوية الدائمة مع الفلسطينيين سيُخلى عشرات آلاف المستوطنين من "مستوطنات منعزلة"، ولكنه أوضح بأنه يجب وضع الموضوع الآن جانبا. وبدلا من ذلك، على حد قوله، يجب السعي الى تسوية انتقالية في اطارها تُقام دولة فلسطينية في حدود مؤقتة على نحو 50 في المائة من اراضي الضفة لا يكون فيها سكان يهود. وعلى حد قوله، يجب وضع جدول زمني من ثلاث – خمس سنوات لترسيم الحدود الدائمة.

وبسبب أقواله في المقابلة تعرض لانتقاد حاد من محافل عديدة في الساحة السياسية وعلى رأسهم وزيرة العدل تسيبي لفني، التي عُينت بتكليف من الحكومة لتكون مسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين. وقالت "نصوص لبيد في المقابلة مُخيبة للآمال ويبدو أن حلفه مع نفتالي بينيت هو في الموضوع السياسي ايضا".

في أعقاب الانتقاد بدأ لبيد جلسة كتلة يوجد مستقبل في الكنيست في "ايضاح" أقواله، وشدد على أنه ملتزم بالتسوية السياسية حسب مبدأ الدولتين للشعبين، ولكنه كرر موقفه في أنه ينبغي السعي الى اقامة دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، وأضاف "ولكن الامر الأول في سموه هو أن علينا العودة الى طاولة المفاوضات... رغم العلم بأنه من الصعب الاعتماد على الفلسطينيين".

وهاجم وزير المالية منتقديه في ما وصفه "باليسار" وأشار الى أنه "لن أقع في الفخ الكلاسيكي لليسار والذي يقولون لنا فيه مسبقا ما نحن مستعدون لاعطائه". وأضاف: "لا يأتي المرء الى المفاوضات فقط مع غصن زيتون مثلما يفعل اليسار وايضا ليس فقط مع بندقية مثلما يفعل اليمين".

 

كيري يوبخ السفير أورن بسبب تسويغ البؤر الاستيطانية..

(هآرتس – من باراك رابيد:21/5)

مواجهة اولى بين ادارة اوباما الجديدة وبين الحكومة الجديدة في اسرائيل في موضوع البناء في المستوطنات. فقد نقل وزير الخارجية الامريكي جون كيري الاسبوع الماضي احتجاجا حادا الى السفير الاسرائيلي في واشنطن مايكل اورن على خلفية نية الحكومة تسويغ أربع بؤر استيطانية تعهدت في الماضي بهدمها.

وقال موظف اسرائيلي كبير، طلب عدم ذكر اسمه بسبب حساسية المسألة لـ "هآرتس" انه بعد أن تلقى كيري التقرير عن النية لتسويغ البؤر الاستيطانية، والتي رفعت في بيان الى محكمة العدل العليا، اتصل بشكل شخصي الى السفير اورن يوم الخميس الماضي.

وحسب الموظف الكبير، فقد طلب وزير الخارجية من السفير ايضاحات عن الخطوة، شدد على أن هذه خطوة تمس بمساعيه لاستنئاف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين وطلب من الحكومة في القدس أن تعيد النظر في قرارها أو تؤجله الى موعد لاحق.

وتعد المكالمة الهاتفية بين وزير خارجية امريكي وسفير اجنبي لرفع احتجاج وطلب ايضاحات خطوة استثنائية على نحو خاص حتى وان كان هذا سفير اسرائيل. فبشكل عام يرفع الاحتجاج من هذا النوع على مستوى أدنى. وتدل الخطوة كم أن المسألة أثارت غضب كيري.

ويعد البيان عن تسويغ البؤر الاستيطانية مثابة اقامة أربع مستوطنات جديدة في الضفة الغربية. ويتعارض البيان مع تعهد قطعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لكيري في نهاية شهر اذار "لكبح جماح" البناء في المستوطنات. ووافق نتنياهو على ذلك بعد أن طلب كيري من الطرفين عدم اتخاذ استفزازات من طرف واحد تخرب على مساعيه لاستئناف المفاوضات.

وقالت الناطقة بلسان الخارجية الامريكية في واشنطن جان ساكي معقبة ان الادارة الامريكية رفعت المسألة على مستوى عالٍ مع مندوبي حكومة اسرائيل في واشنطن. ورفض الناطق بلسان السفارة الاسرائيلية في واشنطن أهرون سغي التعقيب.

ويأتي احتجاج كيري الحاد عشية زيارته الرابعة الى المنطقة. وسيصل كيري الى القدس يوم الخميس القادم، 23 ايار ليلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ويوم الجمعة يصل كيري الى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وسيعود أغلب الظن الاسبوع القادم في جولة محادثات اخرى مع الزعيمين.

وأشار موظف كبير في وزارة الخارجية الامريكية الى أن الزيارة ترمي الى مواصلة المساعي لاستئناف المسيرة السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين.

والى ذلك تجري لجنة الخارجية والامن في الكنيست اليوم نقاشا خاصا في موضوع الجمود في المسيرة السياسية مع الفلسطينيين. وستصل وزير العدل المسؤولة عن المفاوضات مع الفلسطينيين الى النقاش لتستعرض الاتصالات مع الادارة الامريكية في هذه الموضوع. وستكون الجلسة مفتوحة بل وستنقل بالبث الحي والمباشر في قناة الكنيست.

وقالت لفني أمس في جلسة كتلة "الحركة" في الكنيست ان هذا الاسبوع سيكون ذا مغزى في كل ما يتعلق بمساعي وزير الخارجية الامريكي لاستئناف المفاوضات. وقالت: "كيري مصمم على تحريك المسيرة مع الفلسطينيين وتصميمه يمثل مصالح اسرائيل كما أراها".

وبالتوازي علمت "هآرتس" بان رئيس الدولة شمعون بيرس سيسافر يوم الاحد الى الاردن للمشاركة في مداولات المنتدى الاقتصادي العالمي الذي سينعقد في الطرف الاردني من البحر الميت. وروى مسؤول اسرائيلي بانه في اطار الحدث يجري مسؤولو المنتدى اتصالات لتنظيم ندوة رباعية تعنى بالمسيرة السلمية في الشرق الاوسط يشارك فيها بيرس، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ملك الاردن عبدالله الثاني ووزير الخارجية كيري.

جدول لقاءات بيرس المليء لم يغلق نهائيا بعد. ولكن أغلب الظن فضلا عن الندوة على منصة المؤتمر سيجري في هوامش الحدث لقاءات منفصلة مع الملك الاردني، مع كيري وربما مع عباس.