زار أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض، برفقة وفد من قيادة المنطقة، سماحة مفتي طرابلس والشمال الدكتور مالك الشعار في دارته في طرابلس مهنئين سماحته بحلول عيد الأضحى المبارك ، وذلك يوم السبت 26_9_2015 .

ووضع فياض سماحته بحقيقة ما يجري في القدس وتحديداً تدنيس باحات المسجد الأقصى، وما يتعرض له المرابطون من أبناء الشعب الفلسطيني من رجال ونساء وأطفال وشيوخ من اعتداءات وقتل وتنكيل من قبل عصابات العدو الصهيوني وسط صمت عربي مهين .

وأضاف فياض : "إن الساحة الفلسطينية تمر بوقت عصيب بسبب حالة الانقسام الذي نرجو أن ينتهي بأقرب وقت كي يتسنى لنا مواجهة العدو الصهيوني موحدين".

وطالب فياض بموقف عربي موحد داعم للقضية والشعب الفلسطيني.

 وأردف: "إن ما يحصل في الوطن يستغل بقوة من قبل العدو الصهيوني لتهويد القدس وتدنيس المسجد الأقصى ".

ومن جهته أكد سماحته على أنه لا يجوز أن ننسى أو أن ننشغل عن القدس والأقصى وعموم فلسطين .وتساءل: كيف ينام حكام العرب والقدس تنادي ومعتصماه؟!

وأشار الشعار إلى أن كل ما يجري في الوطن العربي بدء بسوريا مروراً بالعراق ووصولاً إلى مصر وليبيا واليمن، إنما يحصل كي يغفل العالم عما يجري في القدس والأقصى وعموم فلسطين.

وأضاف: "إن خلاص الأمة بوحدتها وأمنها واستقرارها بنبذ الظلم والعودة إلى كتاب الله وسنة رسوله الكريم ".

وتابع قائلا: "إن العرب اليوم مشغولون بمشاكلهم الداخلية". كما أشار إلى أن هناك ليلاً أسوداً طويلاً تعيشه الأمة وأن الفجر قادم على أيدي أحفاد صلاح الدين .

وختم بقوله: "إننا لن نمل الحديث عن فلسطين والقدس والأقصى تيمناً وتديناً حتى يتم تحريرها بإذن الله".