نظم العشرات من ابناء القدس والداخل الفلسطيني المحتل،اليوم الاحد، مسيرة حاشدة جابت ارجاء المسجد الاقصى المبارك، مرددين هتافات نصرة للمسجد الاقصى المحتلة ورافعين لافتات تندد بالجرائم والانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية بحقه.

جاء ذلك بعد الدعوات التي دعت اليها لجنة المتابعة العليا والقوى الوطنية الاسلامية في الداخل عقب دعوات أطلقتها جماعات الهيكل المزعوم لاقتحام المسجد الأقصى المبارك عشية ما يسمى "عيد العرش" العبري.

وعلى هامش المسيرة عقد مؤتمر صحافي في المسجد الاقصى بحضور عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى المبارك، ومسؤول ملف حركة فتح في القدس حاتم عبد القادر،وأعضاء الكنيست العرب عن القائمة المشتركة أيمن عودة، وجمال زحالقه، وحنين الزعبي، ورئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس د. الشيخ عكرمة صبري، والشيخ عبد الكريم حجاجرة رئيس مؤسسة الصدقة الجارية، وطاهر سيف من حركة ابناء البلد.

وأكد المتحدثون على ضرورة الرباط لحماية المسجد الأقصى من دنس المحتل والجمعيات الاستيطانية.

وقال المتحدثون إن المسجد الاقصى المبارك حق خالص للمسلمين وحدهم ولا حق لليهود التدخل بشؤونه الاسلامية.

وأشار المتحدثون إلى أن "الحرب الاسرائيلية المعلنة على المسجد الاقصى ومدينة القدس متواصلة ولم تتوقف لتمرير مخططاتها في تقسيم المسجد الأقصى وفرض وجود ديني لها في المسجد الاقصى"

 وأضاف المتحدثون أن هذه المخططات فشلت وستفشل في المستقبل بفعل صمود أهل القدس والمرابطين في المسجد الاقصى الذين هم على استعداد تام للدفاع عن الاقصى وتقديم ارواحهم ودمائهم في سبيل حمايته.

وفي نهاية المؤتمر عقد اجتماع موسع بحضور مدير عام الاوقاف الاسلامية الشيخ عزام الخطيب- التميمي، ورئيس مجلس الاوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب للحديث عن الاجراءات العسكرية على ابواب المسجد الاقصى المبارك وفي ساحاته، ومنع المصلين من دخوله والاعتداء على حراس وسدنة المسجد الاقصى وتنفيذ اوامر الاعتقال والابعاد بحقهم.

وفي السياق ذاته اندلعت مواجهات في ساحات المسجد الاقصى المبارك بعد اقتحام قوات الاحتلال واطلق قنابل الصوت اتجاه المرابطين واصيب مواطنان باصابات طفيفه جراء اصابتهم بشظايا قنابل الصوت بالوجه والقدم، ورد الشبان المعتكفون برشق الجنود بالحجارة واطلاق المفرقعات الناريه صوبهم، علماً أنه لا اقتحامات للمستوطنين صباح اليوم للمسجد الاقصى المبارك.

وكان اعتكف أكثر من 300 فلسطيني منذ ساعات ليلة امس وحتى ساعات اليوم في رحاب المسجد الاقصى للتصدي لاية اجراءات احتلاليه ضد المسجد الاقصى المبارك في ظل الدعوات الصهيونية لاقتحامه وتدنيسه.

وكانت قد شنت قوات الاحتلال مع اول ايام عيد الاضحى المبارك حملة اعتقالات في صفوف الفتية والشبان المقدسيين وتركزت حملة الاعتقالات في احياء متفرقه من البلدة القديمة، سلوان، الطور، وادي الجوز، صور باهر.راس العامود.