أطلع مختصون حقوقيون، اليوم الاثنين، وفدا اعلاميا دوليا على الاجراءات الاحتلالية التى تطال عشرات المنازل المهددة بالمصادرة لصالح الجمعيات الاستيطانية. 
جاء ذلك بعد زيارة الوفد للوقوف على اوضاع حي بطن الهوى في بلدة سلوان جنوب الاقصى، بدعوة من دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية.
وقال المستشار في شؤون المفاوضات المحامي محمد هادية في حديث خاص لـ"الحياة الجديدة" إن الهدف من الزيارة الاعلاميه الدولية لﻻطلاع على معاناة هؤلاء الفلسطينيين والظروف الانسانية والتهديد باﻻستيلاء على ممتلكاتهم.

واضاف هادية أن دائرة المفاوضات جزء من العمل الوطنى الفلسطيني، مؤكداً ان ما يجري في حي بطن الهوي في بلدة سلوان جريمة تندرج في إطار الجرائم المنصوص عليها في نظام المحاكم الحنائية الدولية.

واوضح هادية أن الجهات الفلسطينية الوطنية الرسمية تركز كونها عضو في لجنة المحاكم الدولية على ملفين الاول الحرب على قطاع غزة، وجرائم الاستيطان في الضفه الغربية ومايجري في بلدة سلوان.

بدوره قال المحامي أحمد الرويضي مستشار ملف شؤون القدس في الرئاسة الفلسطينية في حديث لمراسلتنا إن ما يجري في القدس ليست مسألة قانونية وإنما مسألة سياسية هناك قرار باخلاء منازل في محيط القدس والبلدة القديمة بدءا من 28 منزلا في حي الشيخ جراح و32 منزلا في كوبانية ام هارون، وأن هناك 7اﻻف مواطن مقدسي مهددون بالاخلاء و80 منزلا في حي البستان، و40 منزلا في بطن الهوى ببلدة سلوان.
اما المحامي محمد دحله محامي العائلات المقدسية المهددة بالمصادرة استند في حديثه على الاوراق غير القانونية التى تستخدمها الجمعيات الاستيطانيه في المحاكم الاسرائيلية.

وتحدثت عائلة ابو ناب المهدد منزلها بالمصادرة عن التهديدات والضغوطات المستمره من قبل الجمعيات  الاستيطانيه.

وقام الوفد الاعلامى بجولة ميدانيه في احياء بلدة سلوان جنوب الاقصى للاطلاع عن كثب على التهويد الاسرائيلي.