ناصر شحادي

عقدت اللجنة الشعبية عدلون البيسارية اجتماعاً لمناقشة موضوع المعلومات المسرّبة حول إغلاق بعض مدارس الاونروا ومن ضمنها مدرسة العوجة في بلدة عدلون بحضور مسؤول اللجنة الشعبية محمد بقاعي "ابو عادل" وأعضاء اللجنة الشعبية ومجلس الأهل والهيئة التعليمية في المدرسة، اليوم الاربعاء 20\8\2015.

وخلال الاجتماع تم التواصل مع أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في لبنان الحاج فتحي ابو العردات، حيث أكد الوقوف مع قضايا ومطالب أبناء شعبنا الفلسطيني رافضاً أن يتم إغلاق أي مدرسة كانت، لأن مستقبل ابنائنا الطلاب أمانة في أعناقنا، كما تمّ التواصل مع الفعاليات والقوى السياسية والحزبية في المنطقة التي أكدت وقوفها مع اللجنة الشعبية ومجلس الأهل للتصدي للمحاولات التي من شأنها النيل من حقوق ابنائنا الطلاب، وأبدوا الاستعداد الكامل لتقديم كل المساعدة والمساندة لدعم حقوق الطلاب والإتصال بكل المعنيين على أعلى المستويات من أجل ضمان إستمرارية عمل كل مدراس الأنروا في المنطقة.

وبعدها تمَّ التواصل مع مسؤول اتحاد الموظفين في الاونروا في لبنان الاستاذ موسى النمر، حيث أكد انه قد سُرَّبت إليهم الدراسة المشبوهة والتي بموجبها سيتم اغلاق عدد من المدارس ومن ضمنها مدرسة العوجه في عدلون، بحجة توفير الأموال.

 وقد أكد المجتمعون ان هناك معلومات مسربة تدعو إلى دمج طلاب مدرسة العوجه مع مدرسة الظاهرية في بلدة الغازية، حيث أكد أمين سر اللجنة الشعبية والمجتمعون رفضهم الكلي لدمج أو إغلاق مدرسة عدلون لأنَّ هذا الإجراء يهدد مستقبل أبنائنا الطلاب، ولأن أهالي الطلاب ليس بمقدورهم تسجيل أبنائهم في مدارس خاصة ولا يستطيعون تحمُّل تكلفة النقل إلى اماكن بعيدة والمعروف ان الجميع يعيش في ضائقة مالية.

وفي ختام الاجتماع تم التواصل مع مدير مكتب منطقة صيدا للأونروا الدكتور ابراهيم الخطيب حيث أبلغه المجتمعون رفضهم لكل الإجراءات التي من شأنها تهديد مستقبل أبنائنا التعليمي وأنهم كمجتمعين سيبقون في حالة استنفار كامل لمواجهة كل الإجراءات المُخطط لها على الصعيد التعليمي.