برعاية أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في صيدا العميد ماهر شبايطة وقيادة منطقة صيدا لحركة "فتح"، وأعضاء شعبة إقليم الخروب، وأمناء سر الأجنحة والخلايا في الشعبة، تم تخريج دورة الشهيد محمد حسين أبو خضير التثقيفية التعبوية التي نظمها المكتب الطلابي الحركي لشعبة إقليم الخروب يوم الأربعاء 19-8- 2015 في قاعة نادي العودة في وادي الزينة.

 أمين سر شعبة إقليم الخروب عصام كروم طلب من الحضور قراءة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات وثم الوقوف وعزف النشيد الفتحاوي .

ثم ألقى كلمة أثنى فيها على أهمية تلك الدورات على الصعيد الفتحاوي خاصة والفلسطيني عامة، فإن كانت "فتح" بخير ففلسطين بخير وشعبنا بخير، وإن على الخريجين أن يعملوا بجد وتفاني ليستلموا زمام المبادرة والقيادة وأن يخدم كل واحد فيهم حركته وقضيته من مركزه فبهم تصبح حركة "فتح"  أكثر ريادية وتقدم.

ومن ثم ألقى العميد ماهر شبايطة كلمة استرجع فيها اسم حامل الدورة الشهيد محمد أبو خضير وأنه لم يكن مجرد شهيد سقط هكذا بل إن شهادته صنعت لنا تاريخًا مشرفًا، وجاءت لتفضح هذا العدو.

وقال لخريجين الدورة "أنتم الآن تجددون العهد والقسم، وتجددون العقد بينكم وبين مبادئ هذه الحركة، وبكم تستمر الخلية الأولى التي أسست "فتح" وبكم تستمر الثورة حتى النصر، وهذا يجعلنا نتأكد أن خيارنا صائب وأن الشهيد الرمز ياسر عرفات لم يرحل عنا ففتح هي سلسة متسلسلة من الأجيال كأمواج البحر لا تنتهي والأجيال تسلم بعضها الراية الصفراء وعلم فلسطين".

إن نهج هذه الدورات كرسه الرئيس أبو عمار وكان يحرص على تخريج الزهرات والأشبال قبل تخريج القادة، وكان يقول دوماً أن هذه الحركة وجدت لتنتصر عبر أنامل وأيادي الأجيال المتلاحقة.

ومن ثم تطرأ إلى أن حركة "فتح" باتت أقوى منذ اغتيال العميد طلال البلاونة وأن أيدي الغدر التي طالته لم تفلت من العقاب لذا فكل المتورطين سيسلَّمون إلى الدولة اللبنانية وحركة "فتح"  وفية وسنحاسب القتلَة.

وشدد على حرص الحركة على أمن المخيمات وبتر أيدي العابثين وعدم السماح باقتتال فلسطيني فلسطيني أو فلسطيني لبناني. ومن ثم تمَّ توزيع شهادات التقدير لهم من راعي الدورة وأعضاء منطقة صيدا وشعبة إقليم الخروب.