بحث الرئيس محمود عباس ظهر امس الخميس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بيير كرينبول أزمتها المالية.

وجرى خلال اللقاء، الحديث عن الأزمة المالية التي تتعرض لها وكالة 'الأونروا'، وقطاع التعليم فيها بشكل خاص، حيث تم تناول، الجهود المبذولة مع العديد من الاطراف العربية والدولية لتأمين المبالغ المطلوبة لتتمكن المدارس التابعة للوكالة من بدء عملها مطلع الموسم الدراسي الجديد.

وأكد عباس أن كل الجهود تبذل الآن لحل الوضع الحالي الذي تمر به 'الالأونروا'، خاصة لما يعنيه قطاع التعليم من اهمية بالغة لدى الشعب الفلسطيني.

ووجه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للتبرع الذي قدمته المملكة العربية السعودية لوكالة 'الأونروا' لمواجهة أزمتها المالية.

وتعاني "الأونروا" من عجز مالي في ميزانيتها بقيمة 101 مليون دولار، وإزاء ذلك أجرت عدة تقليصات على خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق عملياتها الخمس، بالإضافة لتنويهها بتأجيل العام الدراسي، لعدم قدرتها على دفع رواتب للموظفين.

وتعتبر فصائل وشخصيات فلسطينية أزمة "الأونروا" هذه، بأنها مفتعلة وسياسية، وتهدف إلى إنهاء عمل الوكالة، التي ينص القانون على أنها تتحمل مسئولية إغاثة وتشغيل اللاجئين، لحين عودتهم إلى أراضيهم التي هُجروا منها عام 1948.