أكد محامي نادي الأسير اليوم الثلاثاء، أن الأسيرة فتحية خنفر(60 عاماً) من جنين، تعيش ظروفاً حياتية قاسية، بعد أن احتجزتها إدارة سجون الاحتلال في إحدى زنازين سجن "نفي تيرتسا" والتي لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، في ظل معاناتها من عدة أمراض أبرزها ضغط الدم كما وسبق أن أجري لها أكثر من عملية جراحية قبل اعتقالها.

ونقل المحامي عن خنفر معاناتها القاسية، فالزنزانة لا تتوفر فيها التهوية، وتضطر لطلب الماء من السجانين، حيث لا يسمح لها باقتناء الماء، علاوة على عدم توفر أي نوع من مواد التنظيف.

يذكر أن الأسيرة اعتقلت عام 2013 مدة ثمانية عشر يوماً ثم أفرج عنها للحبس المنزلي مدة تسعة أشهر وبكفالة مالية 30 ألف شيقل، وأخيراً وبعد العديد من جلسات المحاكم أصدر الاحتلال قراراً بحبسها الفعلي مدة 11 شهراً.

إلى هذا وجهت خنفر نداءً لكل المؤسسات الحقوقية لإنقاذها من الظروف القاسية التي تواجهها.