رد توضيحي من قيادة حركة "فتح" على ما ورد في جريدة السياسة بتاريخ 26/4/2013 على لسان الكاتب حميد غريافي، وذلك تحت عنوان " ينتظرون الأوامر للانتقال إلى الحدود السورية مع احتشاد المتطوعين في البقاع والشمال ألف مقاتل من الفلسطينيين في لبنان لمواجهة حزب الله.

نحن في حركة "فتح" نؤكد أن هذه المعلومات عارية من الصحة وما تم نشره يثير الفتنة في الساحة اللبنانية والفلسطينية، ونحن نرفض ما ورد في هذه المقالة ونحذر من محاولات الدس خاصة بين شعبنا الفلسطيني وشعبنا اللبناني. وحركة "فتح" تؤكد للمرة الألف أنها ليست طرفاً في الصراع الدائر في سوريا، وما نتمناه حقيقة هو أن يتوقف نزيف الدم، وأن يصل الجميع إلى الحل الذي يعيد إلى سوريا قوتها، وأن يعيش أهلها في طمأنينة واستقرار وان ينتهي الوضع المأساوي الذي نشاهده يومياً. نحن نسعى كحركة "فتح" إلى إقامة أفضل العلاقات مع القوى اللبنانية لتدعيم موقع القضية الفلسطينية، والقضاء على كل بذور الفتنة وما يعنينا اليوم قضايا كبيرة واستراتيجية تحتاج إلى جهود كل الفلسطينيين وكل اللبنانيين والأمة العربية جمعاء. فنحن نعاني من الاحتلال، والاستيطان، والاعتداءات على المقدسات، وغياب أي حل لموضوع اللاجئين. كما أن اهتمامنا في لبنان يصب في حماية مخيماتنا الفلسطينية وضمان الاستقرار والطمأنينة لأهلنا وشعبنا.

مجدداً نأسف لما تم نشره، ونحذر من مثل هذه الافكار التي تسيء الى فلسطين وشعب فلسطين.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

اقليم لبنان 27/4/2013