أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتًا إزاء العربدة الإسرائيلية التي تدفع المنطقة برمتها إلى النار.

جاء ذلك في خطاب ألقاه، الاثنين، عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.

ودعا أردوغان المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى التحرك من أجل سلام الجميع في المنطقة، بمن فيهم المسلمين والمسيحيين واليهود.

وذكر أن الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم، يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات.

وأضاف: أنه "يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في فلسطين ولبنان، وأنه ينبغي على المسلمين قيادة العالم من أجل منع الظلم".

وحول الخطاب الذي ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الفائت قال: "أشرت بشكل خاص إلى الصراعات والفظائع في المنطقة، وخاصة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في غزة".

وأضاف: "من خلال تكرار شعار، العالم أكبر من خمسة، أكدنا مجددًا أنه لا ينبغي ترك السلام والأمن العالميين لأهواء الدول الخمس (الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي)".