نظّمت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ولجنة التنسيق اللبنانية الفلسطينية اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى في سجون الاحتلال أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في صور. وتخلل الوقفة التضامنية عدة كلمات أكدت جميعها على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى القضية الأولى والمركزية وإثارتها في كافة المحافل الدولية.

وسلم المعتصمون مذكرة موجهة إلى رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر فابريزيو كاربوني عبر ممثل اللجنة رياض دبوق، دعت إلى إعطاء الأهمية القصوى لقضية الأسرى وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لإجبارها على التعامل معهم وفق الشرائع الدولية انسجاماً مع المادة من اتفاقية جنيف الرابعة لا سيما وأن الاعتقالات والاحكام التعسفية الجائرة أصبحت تطال الطفل والشيخ والرجل والمرأة.

من جهة ثانية، أعلنت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي «تضامن»، وبالتعاون مع مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب أن الأمين العام للمركز محمد صفا ومنسق حملة تضامن فهد حسين زارا مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف، والتقى رئيس اللجنة هشام الخضراوي وسلمه لائحة بأسماء المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما زارا مع منسق الحملة الدولية للإفراج عن جورج عبدالله، بسام القنطار، مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وسلموها ملفاً عن الأسرى ومذكرة موجهة الى المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعدالله.