منظمات حقوقية تطالب بتخصيص مدعٍ للتحقيق في ممارسات التعذيب الأميركية

طالبت العديد من منظمات حقوق الإنسان، وزيرة العدل الأمريكية، لوريتا لينش، بتعيين مدعٍ خاص، للتحقيق في ممارسات وأساليب التعذيب، التي انتهجتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، مع المشتبه بهم، بتهم تتعلق "بالإرهاب"، بعد هجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.

وطالبت منظمة العفو الدولية، والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، و"هيومن رايتس ووتش"، في خطاب وجهوه إلى الوزيرة لينش، بتعيين مدعٍ خاص للتحقيق في ممارسات المخابرات الأمريكية المتعلقة بـ "الاعتقال وأساليب الاستجواب القاسية".

ودعت الرسالة، التي أُرفقت بعريضة، وقع عليها 111788 شخصًا، إلى إعادة التحقيق حول مراكز الاعتقال خارج الأراضي الأمريكية، وفي "أساليب التعذيب، والقتل، والتحرش الجنسي".

وكان مجلس الشيوخ الأمريكي، نشر في 9 ديسمبر/ كانون أول 2014، ملخصًا لتقريره عن التعذيب، ورد فيه أن المخابرات الأمريكية استخدمت مع المتهمين "بالإرهاب"، بالإضافة إلى الأساليب التي وردت في الرسالة، أساليب تعذيب من قبيل إدخال الطعام والشراب في مؤخرات المشتبه بهم، وإجبارهم على التبول والتبرز على أنفسهم، وحبسهم في صناديق مليئة بالحشرات.

المنهاج الألماني: إسرائيل دولة حروبات والفلسطينيون ليسوا إرهابيين

استنتج تقرير إسرائيلي – ألماني، فحص كتب تدريس التاريخ والجغرافيا والمدنيات في إسرائيل وألمانيا، أن غالبية كتب التدريس الألمانية تعتبر إسرائيل دولة حروب، وأن مؤلفي الكتب في ألمانيا يجدون صعوبة في اعتبار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال على أنه 'إرهاب'.

كما تبين أن غالبية كتب التدريس تشير إلى أنه لا يمكن تجاهل استمرار الاحتلال والاستيطان كعقبات أمام تحقيق السلام، وفي الوقت نفسه ليس بالإمكان تجاهل الجانب الفلسطيني في الصراع.

ويسعى الطاقم الإسرائيلي، من خلال البحث، تعزيز التعاون مع ألمانيا ووضع مواد تعليمية بشكل مشترك لتحسين صورة إسرائيل، رغم الإقرار الإسرائيلي بالميل إلى الانغلاق والهروب من تعدد الروايات.

كما يشير الباحثون إلى أن استمرار الاحتلال والاستيطان مذكور في غالبية كتب التدريس كأحد العقبات الأساسية أمام ما يسمى بـ'عملية السلام'.

وقدم الباحثون توصية بعرض إسرائيل بشكل متعدد الأبعاء في الصراع، وتجنب خلق رواية تعرض الصراع على أنه لا مرد له، وغير قابل للحل.

ويشير التقرير إلى أن المحرقة (الهولوكوست) والنازية تعرض بشكل بارز في كتب التاريخ في ألمانيا، تخلق انطباعا بأن 'الحديث عن ماكنة قتل آلية، يلعب في أشخاص أدوارا ثانوية بدون مسؤولية، وبدون حيز عمل شخصي'.

احزاب بلجيكية توصي بقرار عزل الشركات التي تدعم الاستيطان الإسرائيلي

اوصت عدة احزاب بلجيكية بقرار عزل الشركات التي تدعم الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

واستندت الاحزاب البلجيكية في مجلس بلدية مولينبيك في مدينة بروكسل، في قرارها إلى قرار الاعتراف بدولة فلسطين من قبل بلدية مولينبيك سان جون المقرر بتاريخ ٢٦-١١-٢٠١٤.

وأكد بيان صحفي صادر يوم الثلاثاء، عن الحزب الاشتراكي البلجيكي (PS)، وحزب العمال البلجيكي (PTB Molenbeek)، على العائق الذي يشكله الاستيطان على عملية السلام، وعلى ضرورة منع الشركات الداعمة للاحتلال من الربح من الأسواق البلجيكية المحلية.

ونددت الأطراف المعنية، بالعقد الموقع من قبل البلدية مع شركة G4S المختصة بمعدات المراقبة والأمن لتعاملها مع الاحتلال ومساعدته في قمع الفلسطينيين على الحواجز وفي السجون الإسرائيلية.