أحيت سفارة دولة فلسطين في روما في مقر السفارة الذكرى السابعة والستين للنكبة الفلسطينية بعنوان "دعم مخيم اليرموك" وذلك بحضور لفيف من سفراء وممثلي الدول العربية الشقيقة وسفراء وممثلي الدول الصديقة واعضاء في البرلمان الإيطالي وممثلي الأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات الايطالية المتضامنة وأبناء الجاليتين العربية والفلسطينية والإعلاميين وطاقم من تلفزيون فلسطين وطاقم السفارة.
وافتتحت الفعالية بالنشيد الوطني الفلسطيني وبالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الفلسطينين، وتحدثت السفيرة د.مي الكيلة بكلمة رحبت وشكرت الحضور وشرحت بها وقائع النكبة عام 1948 والآثار الكارثية التي تركتها على الشعب الفسطيني واستمرارها حتى اليوم.
وقالت إن إحياء النكبة هي رسالة للاحتلال والعالم بأن الشعب الفلسطيني وبكافة شرائحه وفئاته والقيادة الفلسطينية متمسكون بالثوابت وحقه بالعودة مهما طال الزمن، مستذكرةً تضحيات الشهداء والأسرى نحو الحرية والاستقلال.
وتحدثت عن معاناة أهلنا في قطاع غزة والحصار القائم على الشعب الفلسطيني في القطاع ودعت إلى إعماره، مضيفة بأن مدينة القدس تعاني التهويد وطرد سكانها الأصليين إضافة إلى العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى الشريف المنافي لكافة الأعراف والقوانين الدولية.
وأشارت إلى حق العودة كحق مقدس ووجهت تحياتها إلى كافة أهلنا في مخيمات اللجوء خاصة في مخيم اليرموك ونهر البارد، كما أدانت الاستيطان العقبة الأساسية لإحلال السلام في فلسطين ولحل الدولتين، منوهة إلى نتائج الانتخابات الإسرائيلية والتركيبة العنصرية للحكومة الجديدة.
وأشارت إلى وزيرة القضاء الإسرائيلية ألون شاكيد التي دعت إلى قتل أطفال فلسطين ونسائها إبان العدوان على قطاع غزة، مضيفة أن هذه الحكومة ليست بحكومة سلام بل حكومة تهويد للقدس واستيطان وقتل الفلسطينيين، ودعت الحكومة والبرلمان والشعب الايطالي الوقوف مع نضالات الشعب الفلسطيني حتى تحقيق أحلامه بالعيش بحرية وسلام كباقي شعوب العالم.
كما تحدث كل من عميد السلك الدبلوماسي العربي في روما السفير سيوان البارزاني سفير دولة العراق، وفينشينزو فيتا رئيس جمعية ايطاليا فلسطين وعضو مجلس شيوخ سابق وايرازمو بالاتزوتو من مجموعة حزب يسار بيئة حرية البرلمانية ولويزا مورغانتيني رئيسة مؤسسة "اسو باشه فلسطين" ونائب رئيس البرلمان الاوروبي سابقا البرتو نيجري صحفي في "جريدة سوله فينتي كواترو" وأحمد العمد ممثل الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو ود.يوسف سلمان نائب رئيس جمعية أصدقاء جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في ايطاليا.
وأكدوا جميعا وقوفهم مع حقوق الشعب الفلسطيني ونضاله ووقوفه في وجه أطول احتلال في العالم، منددين بجرائمه التي ترتكب يوميا وضرورة انهاء هذا الاحتلال العنصري، آملين بالتوصل إلى سلام عادل ومنصف للشعب الفلسطيني لأنه ضرورة وشرط لتحقيق الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وتخلل الحفل عرض من الغناء والدبكات الوطنية الملتزمة قدمتها "فرقة الطيبة للفنون الشعبية" تبعه عشاء من الأكلات الشعبية الفلسطينية.
وقدمت السفيرة الكيله في نهاية الفعالية هدايا رمزية لإدارة وأعضاء الفرقة الفنية تقديرا لجهودهم في الحفاظ على الهوية والتراث الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها