أطلع رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الاربعاء، القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني، على آخر التطورات السياسية والاقتصادية وإعادة إعمار غزة.

ودعا الحمد الله، لدى استقباله ضيفه في مقر رئاسة الوزراء في مدينة رام الله، الإدارة الأميركية إلى دعم القطاع الخاص الفلسطيني وبشكل خاص في قطاع غزة، لتوفير فرص عمل جديدة من خلال المشاريع الممولة من الولايات المتحدة، كما طالبها بحثِّ الكونغرس على الاستمرار في توفير المعونات المالية لحكومة الوفاق لتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها في تلبية احتياجات المواطنين والنهوض بالاقتصاد الوطني الفلسطيني وضمان استقراره.

وثمن دعم الإدارة الأميركية لمستشفيات القدس الشرقية، مشددا على أهمية دعم القدس وصمود مواطنيها، ومطالبا في هذا السياق المجتمع الدولي لاسيما الولايات المتحدة باتخاذ خطوات فاعلة لإلزام إسرائيل بوقف الاستيطان وعمليات هدم البيوت في القدس الشرقية، ووقف انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في كافة أماكن تواجدهم ورفع الحصار عن قطاع غزة.

كما أطلع الحمد الله الضيف على جهود الحكومة في إعادة الإعمار وبشكل خاص على صعيد قطاعي الإسكان والكهرباء، وإعادة الوحدة لمؤسسات الدولة الفلسطينية، مؤكدا أن غزة جزء أساسي من مكونات الدولة الفلسطينية، داعيا الإدارة الأميركية إلى بذل مزيد من الجهود لدعم حل الدولتين والوصول إلى قرار ينهي الاحتلال ويضمن إقامة دولة فلسطينية تضم غزة والضفة الغربية وفي القلب منها القدس الشرقية.